رجائي عطية

لعل ما نضيق به الآن فى مجتمعاتنا المزدحمة، مرجعه الأكثر تأثيرًا، شيوع عدم الإتقان وقلة الاهتمام بالصدق فى الأداء والعناية بالفن واختيار الأذواق .. جريًا وراء الاكتفاء بالضجيج والتظاهر، وأملًا…

وسط هذه العتامة المظلمة، تغدو واحة العدل الإسلامية هى الخيط والحبل وهى الأمل والغاية جميعًا.. إقامة العدل فى الإسلام

لا يخجل الأقوياء من تبرير تحيفهم بأنه قانون القوة والاقتدار

ولذلك لا نكف قط فى أى زمان عن التعثر والتخبط والوهم والمبالغات والخرافات

هذه النعمة التى يتعين أن تكون حاضرة فى وعينا فيما نؤديه من الفرائض والنوافل

لا أصل للخلافة فى الإسلام ! (10)

ويدلل محمد عبد الله محمد، على ما يلفت إليه بأن الآدمى لا يبالى بهذه الفروق الأرضية

الاستعلاء بعد الخلافة الراشدة ظل الإسلام فى فترة الخلافة الراشدة، حريصا على إبعاد كل مظاهر الاستعلاء والتعاظم ـ عن صور الحكم والحكام والولاة.. يدرك جلال ومثالية هذه الصورة الراشدة ـ…

ربما كان علينا من واقع ذلك، أن ندرك أننا لم ننجح حتى الآن فى تقديم الإسلام تقديما صحيحا

وحكمة الإسلام أنه لم يتوهم إمكان خرق سنن الوجود، أو قلب موازين الكون