رجائى عطية

ويجب ألا ننسى أن تاريخنا القديم جدًّا المعروف لنا.. يبدأ لأكثر من أربعة آلاف عام سابقة على يومنا هذا

وهذه الاصطلاحات قديمة سطحية قدم كل من لاحظ ما يسمى مراحل العمر رغم تغيره

الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر ولم يوص بخلافة فى شئون الدنيا

إذ الدين لا تنقطع حاجته لاستخدام المال، ولذلك وغيره كانت الزكاة من أركان الإسلام

واعتياد هذا البلاء أنسى الناس أنه ضد طبيعة الحياة التى تحافظ على وحدتها وعدم تفتتها

ما العائد على بريطانيا من هذا التحرش الذى لا يستند إلى أى معنى تقره الأفهام

فإن فاته هذا كله، فكيف يعطى لنفسه الحق فى أن يكون ناصحًا أمينًا حريصًا على من تعاديهم سياساته

واختلفوا فى نبوءاته، فلاحظ البعض أن عددها كبير جدًا وشديدة التعقيد، ولا تعبر عن خبرات واقعية،

بفضل هذه الحركة التى ما انقطعت إلاّ لتعود إلى التواصل

(68) فى فصل الختام ينفى المراغى اتهامه بأنه تآمر على «عبد الناصر»، فلا شىء كان يدعوه لذلك، فلا خصومة معه، ولا حاجة لديه وقد أتاح له العمل الذى حصل عليه…