استقبلت هيئة ميناء الإسكندرية خلال مارس الماضى 381 سفينة، وذلك مقابل 348 خلال نفس الشهر من العام الماضى، بزيادة قدرها 33 سفينة.
كما شهد الميناء خلال مارس الماضى 5.18 مليون طن، وذلك مقابل 5.15 مليون طن خلال فبراير الماضى، فيما وصلت فى مارس 2020 إلى 5.03 مليون طن.
وتوزعت تلك البضائع بنحو 372 ألف طن بضائع عامة تقليدية، و75 ألف طن بضائع ذات طبيعة خاصة، و575 ألف طن بضائع صب سائل، وفيما بلغت الحاويات 2 مليون طن، بينما وصلت بضائع الصب الجاف فبلغت 2 مليون طن.
وشهدت فترة مكوث السفن وإجراءات الشحن والتفريغ تطورا كبيرا خلال الفترة الاخيرة، وذلك مقابل نفس الشهر من العام الماضى، حيث شهدت معدل دخول السفن من النداء وحتى الدخول على الرصيف الى 30 ساعة، بينما كانت خلال مارس من العام الماضى 33 ساعة.
فيما بلغت معدل الرباط وحتى انتهاء أعمال الشحن والتفريغ من 111 ساعة خلال مارس من العام الماضى لتصل خلال مارس الماضى 65 ساعة فقط، بانخفاض قدره %42.
وأرجعت هيئة الميناء فترة مكوث السفن خلال أعمال الشحن والتفريغ، لقرار رفع معدلات الشحن والتفريغ على الشركات المتخصصة فى هذا النشاط، والتى قامت برفع قدرة معداتها الحديثة للقدرة على الوفاء بالمعدلات الجديدة التى فرضتها هيئة الميناء.
كما استقبلت هيئة ميناء الإسكندرية عدد قدره 23.5 ألف سيارة تم استيرادها من الخارج عبر الميناء وذك عبر 22 سفينة متخصصة فى شحن السيارات، ووصل عدد السيارات المنصرفة خلال نفس الشهر 1066 سيارة.
وتداولت ميناء الإسكندرية 158 ألف حاوية خلال مارس الماضى، مقابل 163 ألف حاوية خلال نفس الشهر من العام الماضى، وتوزعت تلك البضائع المحوّاة بين 84 ألف حاوية واردة، و74 ألف حاوية صادرة.
يُذكر أن ميناء الإسكندرية البحرى يعد أهم موانئ جمهورية مصر العربية من حيث حجم التجارة، ومن خلاله يتم تداول نحو %60 من التجارة الخارجية.
ويسمى «الميناء الغربي»؛ لتمييزه عن الميناء الشرقى الضحل، فالميناء الغربى يستقبل حركة الملاحة من سفن شحن وسفن ركاب.
يقسم الميناء جغرافيًّا إلى 9 مناطق، ست مناطق منها فى ميناء الإسكندرية المعروفة بالميناء الشرقى، وثلاث مناطق فى ميناء الدخيلة، كما يستخدم الميناء فى الشحن التجارى فهو أيضًا يستقبل السفن السياحية وبواخر الركاب.