كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن التحقيقات حول أسباب جنوح السفينة البنمية إيفرجرين لن تتم إلا بعد الانتهاء من الحادثة، ولن يضيع حق الدولة- على حد وصفه، إلا أن ذلك سيتم بعد تعويم المركب وعودة الملاحة مرة أخرى.
وأكد أن تخفيف الحمولات يعد الخطة الثالثة وهو السيناريو الأصعب، مشيرًا إلى أنه لن يتم تخفيف جميع الحمولات، ويمكن ألا نضطر لتخفيف كل الحمولة، بالنسبة للتعويضات والغرامات.
وأشار، في مؤتمر صحفي عالمي، بمحافظة السويس، اليوم السبت، إلى أن هناك حوافز ستتم دراستها بعد انتهاء الحادث، قائلًا “العميل بتاعي لن أتخلى عنه”.
وأوضح أننا حققنا 5.3 مليار دولار بمعنى 14 مليون دولار يوميًّا، فهناك تأثير واضح لا يمكن أن نتغافله، وذلك حسب الحسابات الخاصة بالعام الماضي، وقد تصل إلى 15 مليون دولار يوميًّا.
وأضاف أنه سيكون في إطار التحقيقات بعد الانتهاء من الأزمة وتعويم السفينة. وتابع أن هذا حدث يحدث في كل القنوات الملاحية العالمية، وكثير من السفن ستقوم باتجاه رأس الرجاء الصالح بزيادة 10 آلاف ميل، متوقعًا عدم خسارة أي خطوط ملاحية وعملاء القناة، خاصة أنه حادث عارض.