أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن أعماق القناة تصل إلى 24 مترًا داخل القناة، بينما الأجناب تصل من 2 إلى 5 أمتار، مما استدعي التكريك لمواجهة قلة الأعماق على الأجناب على مدار 24 ساعة، خاصة أن مقدمة السفينة دخلت في جانب القناة، والتي تتطلب إصلاح الرصيف بالحفارات في حينها، موجّهًا الكلام للمتهكمين على المُعدّة الصغيرة أمام السفينة، مشيرًا إلى أن أعمال الإصلاح من خلال الإدارة الهندسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على تطورات جهود تعويم سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN الجانحة بقناة السويس.
وقال إنه تم العمل بالكراكات العاشر من رمضان والعاشر من رمضان في اليوم الثاني، والتي قُدرتها تتخطى 10 آلاف متر مكعب في الساعة تكريك. وكانت هناك مسافة آمنة بين الكراكات والسفينة تصل إلى 15 مترًا.
وكشف أن المجرى الملاحي يتخطى السفن التي تقوم بالمرور عبره 18 ألف سفينة سنويًّا دون وجود أي شحوط من السفن.
كما أن الحادثة لم تكن بقناة السويس الجديدة، حيث تعد في المدخل الجنوبي لقناة السويس على بُعد 35 كيلو من السويس، بينما قناة السويس الجديدة في الشمال من بورسعيد.
ولفت إلى أنها لو كانت في قناة السويس الجديدة، كانت هناك إمكانية لحل الموضوع.
واستكمل أنه في اليوم الثاني يوم الخميس، وصلت شركة SIMT الهولندية من كبرى شركات الإنقاذ العالمية، وذلك عبر مالك السفينة، موضحًا أنه تم إطلاع مسئولي الشركة عن خطة الهيئة، وأثنوا على العمل التي قامت به هيئة قناة السويس، ولم يقوموا بعمل أي تغيرات عليها.
وأضافوا أن هناك سيناريو وحيدًا وهو تخفيف حمولة المركب، وأبقوا على أعمال التكريك التي تتم وتقوم بها حفارات وكراكات هيئة قناة السويس.
وبدأت الكراكة مشهور التكريك لتصل إلى 13 مترًا بعد أن كان العمق 2 متر فقط، كما أوصلنا عدد القاطرات إلى 8 قاطرات بعد أن كانت 2 فقط.
في اليوم الثالث ” الجمعة ” أمس تم الانتهاء من دفع 14 قاطرة وتم توزيعها ، منها عزت عادل 160 طن شد، وتقوم بالشد من المقدمة ناحية بورسعيد . وفي الناحية اليسار قامت 4 قاطرات بقوة 70 – 90 طن في شد السفينة . وفي اليمين قامت قاطرتين من موانئ البحر الاحمر تحيا مصر 1 ، و2 بقوة تتخطى 70 طن .
وأكد أن المنطقة أصبحت مزدحمة بالقاطرات من جميع الجهات بالسفينة، وبقدرات مختلفة . عندما حدث الحادث كانت الرفاصات لم تعمل ، وبالأمس فقط الجمعة بدأت الرفاصات والدفة الخاصة بالسفينة تتحرك باتجاه السويس.، وكان هناك استعداد حتى الحادية عشر مساءا بعد استجابة الرفاص ، إلا أن الجهود توقفت بسبب عمليات الجذر الزائدة ، وأدخلنا قاطرات أخرى لإعادة التكريك طوال الليل حتى الصباح، خاصة الكراكة مشهور التي تعمل بقدرة 13 ألف متر في الساعة. كما أن عمليات التكريك حتى الصباح للوصول الى 18 متر ، ونبدأ ندخل القاطرات لعمليات السحب والشد . ونستكمل الاعمال حتى بعد المؤتمر لدخول القاطرات لشد السفينة .
واعلن أنه يبقى سيناريو أخير وهو تفريغ السفينة، والذي قد نلجأ اليه في حالة صعوبة شد السفينة بالقاطرات لنلجأ لتخفيف الحمولة عبر مساعدة بعض الجهات المختلفة، \ووجه الشكر الي دول كثيرة امريكا والصين والامارات وندرس كافة العروض واستخدامها في السيناريو الصعب وهي الخطة c مع الاتفاق مع شركة simt، مشير الي دراسة الاقتراحات التي تم عرضها في وسائل التواصل والرسائل ونضعها في اعتبارنا