طالب أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين، بزيادة الإجراءات التيسيرية لقطاع الصادرات، وذلك لما لها من أهمية كبيرة، حيث تعتبر أهم مصادر الدخل القومي، وهي الأساس في التجارة الخارجية للدولة.
وأكد الملواني في تصريحات له، أن مصر تشهد طفرة في التصدير حاليا بسبب أن الصين يوجد لديها ضغط شديد في الطلبات، إضافة إلى أن غالبية الدول الأوروبية مصانعها متوقفة بسبب جائحة كورونا.
وأشار إلى أن بعض الإجراءات قد تؤدي إلى تعطيل التصدير لذلك يتمنى المصدرون أن تستكمل الحكومة الإجراءات التي اتخذها الفترة الماضية لزيادة الصادرات، ويأملون في مزيد من الخطوات الإيجابية في تسهيل إجراءات التصدير بالموانئ المصرية، موضحا أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بملف الصادرات، وأهمية تحقيق طفرة غير مسبوقة فى معدلات تصدير كافة القطاعات، خاصة أن مصر تمتلك ميزة تنافسية.
وأوضح رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين أن إزالة المعوقات عن التصدير ستؤدي إلى علو سمعة مصر التصدرية مع زيادتها، فضلا عن أن ذلك سيساهم في فتح أسواق جديدة بالخارج.
وفيما يتعلق بأهمية الصادرات، أكد وجود علاقة كبيرة بين التصدير والاستيراد، حيث أن زيادة التصدير تفيد المستوردين لأنه يوفر عملة صعبة لهم، وبالتالي عملية الاستيراد لمستلزمات الإنتاج مما يودي إلى توفر الحصول على العملة بسهولة، فكلما زاد التصدير كلما انتعش استيراد سلع جديدة يمكن تطويرها وعمل مثيلاتها للمنافسة والتطوير.
وأكد رئيس اللجنة أن الشركات المصرية قادرة على زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا، بشرط دعم الشركات، كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الشركات والمصانع المحلية لديها القدرة على زيادة ومضاعفة الصادرات بشرط توفير الدعم اللازم لها.
وتراجعت الصادرات المصرية، بنسبة 1% خلال 2020، لتصل إلى 25.295 مليار دولار مقابل 25.637 مليار خلال 2019، فيما هبطت الواردات 12%، لتصل إلى 63.587 مليار دولار، مقابل 71.862 مليار، بحسب تقرير مؤشرات أداء التجارة الخارجية لمصر خلال العام الماضى.