تستكمل الشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض مفاوضاتها مع مجموعة «CMA CGM» الفرنسية، والتى تعد الخط الثالث عالميا فى نشاط الحاويات، لتشغيل محطة جديدة فى ميناء الإسكندرية.
وقالت مصادر مطلعة أنه يجرى حالياً وضع اللمسات النهائية للعقد والاتفاق النهائى على مدة حق الانتفاع والمقابل المادى له، أسوة بالتعاقدات التى تمت مع المحطات الأجنبية مثل العين السخنة التى تديرها موانئ دبى العالمية، ومحطة شرق بورسعيد وتديرها شركة قناة السويس للحاويات ومحطة بالإسكندرية تديرها شركة «هاتشسون» الصينية.
وأكدت المصادر أن حجم تداول الخط الفرنسي فى ميناء الإسكندرية يصل إلى قرابة 300 ألف حاوية سنويا، من إجمالى الطاقة التشغيلية بالميناء.
فى السياق نفسه، اقترب التحالف المكون من شركتى «الغرابلى للأعمال المتكاملة»، و«إيديكس الدولية للهندسة والمقاولات» من تنفيذ %50 من محطة «المصرية للمحطات متعددة الأغراض» وهو معدل يفوق نسبة المخطط للتنفيذ، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع نهاية العام الجارى ليتم التشغيل بداية عام 2022.
وأعلنت الشركة الفرنسية فى بيان أمس أن مساحة المحطة الجديدة 560 ألف متر مربع مع وجود أرصفة بواجهة بحرية تصل إلى 2500 متر، وستبلغ طاقتها الاستيعابية حوالى 1.5 مليون حاوية مكافئة (عشرين قدمًا)، مما سيمهد الطريق للمجموعة لاستقبال سفنها ذات الطاقة الاستيعابية الأكبر وهذا سيمثل حلولا إضافية للمصدرين والمستوردين المصريين. بالإضافة إلى تجارة الترانزيت.
وأعلنت أيضا أن المحطة ستعمل على ربط مصر بمناطق جديدة كما ستعزز من وجودها بالبحر الأبيض المتوسط.
وكان رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة «CMA CGM» زار مصر منذ أيام واجتمع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزير النقل الفريق كامل الوزير.
وكانت «المال» انفردت بالكشف عن اقتراب الشركة الفرنسية من تشغيل محطة متعددة الحاويات منذ أسابيع وهو ما تم تأكيده.