تتنافس 5 تحالفات عالمية على المناقصة التى طرحتها هيئة ميناء الإسكندرية مؤخرا بشأن توريد وتركيب أجهزة «OCR» لميكنة بوابات الدخول والخروج للميناء والموازين.
وحسب مصادر مطلعة قريبة الصلة من المشروع، فإن أهم تلك التحالفات والشركات المتنافسة على المشروع تضم كلا من شركة «ترانس آى تى» التابعة لوزارة النقل وذلك بالتحالف مع شركة «صان مصر» التابعة لقطاع البترول، كما يضم التحالف شركة «أوربيتا» الإسبانية.
ويتنافس أيضاً على المشروع شركة «جيزة سيستم» بالتحالف مع شركة الحلول المتكاملة «والتابعة فى معظم أسهمها للموانئ المصرية» وتقوم بأعمال الميكنة للعديد من الموانئ المحلية والليبية، كما يدخل المنافسة تحالف آخر يضم شركة «الكان»، و«هاى تك نور»، بالإضافة إلى شركة «بريمير»، علاوة على شركة «ABB» للصناعات الكهربائية.
وحسب المصادر فمن المقرر أن يتم فض المظاريف المالية والفنية خلال يوليو المقبل، بعد غلق الباب أمام تلقى العروض فى 21 يونيو الحالى.
وحسب كراسة الشروط الخاصة بالمناقصة فمن المقرر أن يتم توريد منظومة إلكترونية للتعرف على البيانات، ومنها كاميرات حديثة يمكنها تسجيل كل البيانات، خاصة لوحات الشاحنات التى تدخل أو تخرج من الميناء، وكذلك بيانات الحاويات المتداولة بالميناء يوميا.
وتشمل الميكنة الجديدة عدة أبوب بالميناء، منها باب الخروج رقم 22، وباب الدخول رقم 27، وباب الدخول رقم 54، وكذلك باب الخروج بنفس البوابة 54، أما بالنسبة للموازين الخاصة التى سيتم ميكنتها فتشمل 13 ميزانًا، بالإضافة إلى 4 أبواب دخول لميناء الدخيلة، و4 أخرى للخروج، وقرابة 9 موازين.
المشروع تنفيذًا لمبدأ التحول الرقمى وتحقيقًا لمساعى الهيئة للتحول إلى ميناء ذكى
ويأتى المشروع تنفيذًا لمبدأ التحول الرقمى، وتحقيقًا لمساعى الهيئة للتحول إلى ميناء ذكى، لذا سيتم توريد وتركيب منظومة “OCR” متكاملة على جميع البوابات والموازين، وذلك لتسجيل أرقام الشاحنات المقطورات، أو الحاويات عند الدخول والخروج أو الوزن للشاحنات من ميناءى الإسكندرية والدخيلة.
ونفذت هيئة ميناء الإسكندرية العديد من الإجراءات خلال الفترة الأخيرة لتنظيم دخول وخروج الشاحنات بالميناء، لإنهاء التكدس، وذلك عبر الإدارة الإلكترونية بالميناء.
كان مقاولو النقل طالبوا زيادة عدد موظفى الهيئة القائمين على البوابات والموازين، علاوة على أن أبواب الميناء منخفضة العدد، بالرغم من أن ميناءى الإسكندرية والدخيلة يمر من خلالهما قرابة %65 من حجم تجارة مصر، كما أن الساحات الخاصة بانتظار الشاحنات خارج الميناء منخفضة أيضًا، خاصة أن منظومة الميناء تعتمد على نقل وشحن وتفريغ السفن.
وأوضحوا فى مذكرة أنه لم يتم تحديث «السيستم» الخاص بالميناء منذ قرابة 10 سنوات، وجميع المعدات التى تقوم بالخدمات تتعطل باستمرار، رغم أن ميناء الإسكندرية يصنف الخامس على مستوى البحر المتوسط.
وأوضحت المذكرة أن مقاولى النقل يدفعون مقابل انتظار داخل الميناء، فى الوقت الذى وصفت فيه معدات الساحة الخاصة بشركتى الحاويات الحكومية والصينية بأنها متهالكة، ورغم أن المعدل العالمى للتحميل أو التفريغ لا يتجاوز 60 دقيقة فإن ميناء الإسكندرية يستغرق من 7 إلى 10 ساعات.