قال حمودة أبو العلا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أعمال النقل البحرى «مارترانس» ، انها حققت أرباحًا بلغت 46 مليون جنيه خلال العام الماضى ، بفضل التعاقدات الجديدة.
أضاف أبو العلا لـ«المال» أن الشركة تعمل وكيلا لهيئة السلع التموينية وتقوم باستيراد 6 ملايين طن سنويا، بخلاف تعاقدات مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز مشروعات جهاز تنمية الخدمة الوطنية .
ولفت إلى أن الشركة وكيلا لشحن البضائع التى تستوردها الشرقية للدخان، وشركات الغزل والنسيج الحكومية.
وقال أن «مارترانس» يعمل بها 470 موظفًا وعاملَا برأسمال قدره 10 ملايين جنيه، وتمتلك شركة الملاحة الوطنية %70 فيها %25 يملكها اتحاد العاملين المساهمين، و%5 للقابضة للنقل البحرى والبرى.
يذكر أن «مارترانس» أنشأت 1957، وتعمل وكيلً شحن لمعظم المشروعات الحكومية، ويوجد بها شبكة من وكلاء حول العالم، وتعد الشركة عضوا فى جميع الهيئات الملاحية الدولية خاصة النقل الجوى IATA والنقل البحرى FIATA.
تابع أن الشركة تعد من أهم المؤسسات المتخصصة فى تنفيذ نقل مشاريع تسليم من الباب إلى الباب « Door -to Door» من وإلى جميع أنحاء العالم، موضحا أن كونها وكيلا للشحن فإنها تقدم الخدمات من البداية إلى نهاية المشروع، لا سيما البضائع ذات الأبعاد والأوزان غير التقليدية، التى تخدم قطاعات صناعية عديدة كالبترول والكهرباء، علاوة على تقديم دراسات الجدوى الخاصة بعمليات النقل بما فى ذلك معاينات مسوحات الطرق والحلول اللوجيستية المتكاملة.
وذكر أن ديون المصرية للملاحة بلغت 1.25 مليار جنيه، منها 400 مليون جنيه للوطنية للملاحة، و400 مليون جنيه أخرى للشركة القابضة للنقل البحرى والبري، وبعض المدوينيات لجهات أخرى منها الضرائب والتأمينات اجتماعية والترسانات، فضلا عن جهات أخرى.
وأضاف أنه من الأفضل الاكتفاء حاليا بشركة الملاحة الوطنية كشركة مصرية وطنية والعمل على تنميتها ومساندتها، لا سيما أن هناك العديد من فرص التنمية المطروحة للدراسة من خلال شركة الملاحة الوطنية للتوسع فى أنشطة داعمة لصناعة النقل البحرى المصري.