الشركة ضخت استثمارات بقيمة 517 مليون جنيه العام الماضى وتستهدف 235 مليونا العام الجارى
تستعد شركة الإسكندرية للحاويات والبضائع العامة “إحدى شركات القابضة للنقل البحرى والبرى” لطرح تنفيذ المرحلة الثانية من تكريك الرصيف 96 بميناء الدخيلة خلال الأيام المقبلة.
قال اللواء ممدوح دراز، رئيس الشركة، خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة التى عقدت مؤخرا، إن المرحلة الثانية من تكريك الرصيف 96 يبلغ طولها 350 مترا، فيما بلغ طول المرحلة الأولى 400 متر.
وأضاف أن شركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى، التابعة لهيئة قناة السويس، تقوم حاليا بتنفيذ المرحلة الأولى، ومن المنتظر استلامها خلال فبراير المقبل، خاصة أنها تأخرت عن التنفيذ أكثر من عامين.
وأوضح أن الإسكندرية للحاويات تستهدف أن يكون لديها رصيف بميناء الدخيلة “96” بطول 750 مترا وبعمق 16 مترا ليسمح بدخول سفن الحاويات حمولة 8 – 12 ألف حاوية مكافئة، متوقعا أن تستغرق المرحلة الثانية فترة تصل إلى عام ونصف.
وأشار إلى أن الشركة ضخت 517 مليون جنيه خلال موازنة العام المالى 2018 / 2019، ممثلة فى سداد دفعات تعميق الرصيف 96، وتوريد محولات ووحدة توليد كهرباء وتطوير ورفع كفاءة مخزن قطع الغيار بمحطة حاويات الدخيلة، علاوة على تصميم المرحلة الثانية من تكريك الرصيف 96 للمكتب الهندسى بكلية الهندسة، وإنشاء ساحة لزيادة الطاقة الاستيعابية لحاويات الثلاجة بعدد 350 حاوية، وتوريد فنادر لرصيف 96.
وكشف دراز عن أن الشركة حققت خلال العام المالى إيرادات 1.9 مليار جنيه، مقابل 1.89 مليار للمستهدف، مقابل 2.23 مليار عن العام السابق بانخفاض %14، فيما بلغ صافى الربح النهائى 1.83 مليار جنيه مقابل 1.9 مليار “حجم المستهدف” بانخفاض %4، ومقابل 2.44 مليار جنيه تم تحقيقها خلال العام المالى قبل الماضى بانخفاض %25.
وأوضح أن محطة ميناء الإسكندرية التابعة للشركة تعمل بنسبة %100 من الطاقة الاستيعابية، فيما تعمل محطة ميناء الدخيلة بنحو %50 فقط، وتراجعت مبيعات الشركة خلال العام المالى الماضى، لتصل إلى 2.92 مليار جنيه بنهاية يونيو، مقابل 3.01 مليار جنيه خلال العام المالى السابق له.
يشار إلى أن أرباح القوائم المالية التى أعلنتها الشركة، جاءت مختلفة مقارنة بالمؤشرات المالية التى أفصحت عنها فى يوليو الماضى، والتى أظهرت تسجيل صافى ربح 1.85 مليار جنيه منذ بداية يوليو 2018 حتى نهاية يونيو 2019، مقابل 2.44 مليار جنيه أرباحا خلال العام المالى السابق له.
وأرجع دراز انخفاض الأرباح على أساس سنوى إلى عدة أسباب، أبرزها تضمن العام المالى (2017-2018) نحو 243.82 مليون جنيه نصيبها من إيراد “ما فات من كسب نتيجة حادث ونشين الرصيف بالدخيلة” العام قبل الماضى بما رفع من صافى الربح خلال تلك الفترة.
فيما جاء السبب الثانى، متمثلا فى انخفاض إيرادات أوراق مالية العام المالى الماضى، عن العام المالى المقارن بمبلغ 113.8 مليون جنيه، نتيجة التوزيع من الاحتياطيات طبقًا لقرار الجمعية فى 23 مايو 2018، وإضافة إلى وجود أرباح رأسمالية خلال العام المالى (2017 – 2018) بمبلغ 185.04 مليون جنيه تسوية حادث ونشى رصيف الدخيلة، والذى تم اعتماده فى الجمعية العمومية على الاحتياطيات.
كما تمثل السبب الرابع فى تحقيق خسائر فروق عملة بمبلغ 92.6 مليون جنيه بالعام الماضى، وذلك نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار، واستبعاد أثر ذلك يكون صافى الربح ارتفع بسبة 2 بالمائة خلال العام المالى الماضى، مقارنة بالعام المالى السابق له.
ووافقت الجمعية العامة للشركة المنعقدة الإثنين الماضى، على تعديل الموازنة الاستثمارية التى من المقرر أن تتم خلال العام الحالى من 173 مليون جنيه إلى 235.5 مليون جنيه، إضافة إلى نشاط تخزين الحاويات إلى النظام الأساسى للشركة بناء على طلب هيئة ميناء الإسكندرية ومصلحة الجمارك.
وتبلغ نسبة أسهم الإسكندرية للحاويات المتداولة فى البورصة حاليًا %5 بعدما أجرت الشركة اكتتابا لزيادة رأس المال، فيما تتوزع %95 من أسهمها بين الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بنسبة %55.369، وهيئة ميناء الإسكندرية %39.63.