أعلنت شركة ميرسك للشحن ” الخط الملاحي الثاني عالميا ” عن تدشين سفينة جديدة تحمل اسم ” ألبرت ميرسك” .
وأضافت الشركة أن السفنية الجديدة تعد السفينة الحادية عشرة الخاصة بها، والعاملة بالوقود المزدوج، موضحة أنه تم تدشين السفينة خلال حفل أقيم في مومباي بالهند.
أوضحت الشركة، أن السفينة تم إطلاقها عبر عرابة السفينة راكشا خادسي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب والرياضة.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فينسنت كليرك وطاقم ألبرت ميرسك من بين الحاضرين للاحتفال بهذه اللحظة الخاصة، بتدشين السفينة الجديدة.
وكما هي العادة في ميرسك، غالبًا ما يتم تسمية سفن الشركة على اسم العائلة المؤسسة “إيه بي مولر – ميرسك” ، موضحة أن السفينة الجديدة التي تعمل بالوقود المزدوج اليوم هي السفينة الرابعة في تاريخنا التي تحمل اسم ألبرت ميرسك.
وخلال ديسمبر الماضي، كشفت شركة النقل الدنماركية ” ميرسك “في بيان لها عن طلبات لشراء 20 سفينة حاويات بإجمالي سعة 300000 حاوية مكافئة، وبمجرد تنفيذها، ستحل محل السعة الحالية في أسطول ميرسك.
وبشكل تفصيلي، تتضمن أحدث طلبات ميرسك زوجًا من سفن سعة 9000 حاوية مكافئة وست سفن سعة 17000 حاوية مكافئة تم طلبها في ترسانة Yangzijiang Shipbuilding ، واثنتي عشرة سفينة سعة 15000 حاوية مكافئة، مقسمة بالتساوي بين ترسانة Hanwha Ocean وترسانة New Times Shipbuilding.
ومن المقرر أن تتميز جميع السفن بالدفع بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال، وهو ما يمثل انحرافًا عن السفن الأخرى التي تم طلبها هذا العقد والتي كانت تركز بشكل أساسي على الميثانول.
كما أشارت اندا كريستيسكو، رئيسة التأجير والبناء الجديد في ميرسك، خلال ديسمبر الماضي، يسعدنا أن نوقع اتفاقيات لـ 20 سفينة وبالتالي نكمل عملية الاستحواذ على سعة 300 ألف حاوية مكافئة كما أعلن في أغسطس. هذه الطلبات هي جزء من برنامج تجديد أسطولنا الجاري ويتماشى مع التزامنا بإزالة الكربون، حيث ستحتوي جميع السفن على محركات تعمل بالوقود المزدوج بهدف تشغيلها بوقود أقل انبعاثات،”