كشف الفريق أسامه ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن وجود العديد من المشروعات التي قامت بها هيئة القناة لتعويض الفاقد الذي شهدته الهيئة خلال العام الماضي، بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر مارلوج 14 تحت عنوان ” ” تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي” ، أنه تم أعمال توسعة للجزء الجنوبي بقناة السويس، والتي أسفرت عن عبور عدد من الوحدات البحرية والسفن التجارية التي عبرت لأول مرة، ومنها الحوض العائم دورادو، والذي يصل عرضه 90 متر، بينما كانت قناة السويس لا تسمح بعبور سفن أكثر من 60 مترا فقط.
وكان يصل طول هذا الحوض العائم إلى 450 مترا، وبحمولة وصلت الى 91 ألف طن.
وذكر أن هذا التطوير كان جراء تملك الهيئة العديد من الوحدات العاملة في نشاط التكريك والتي تعد الأهم بالشرق الأوسط، ومنها الكراكة مهاب مميش، والكراكة حسين طنطاوي.
ولفت أنه من بين مشروعات الهيئة إنشاء 7 قاطرات جديدة طراز عزيمة، بقوة شد تصل الى 9 – 25 طن.
وذكر أنه يتم حاليا انشاء 2 قاطرة بشركة ترسانة الإسكندرية، وبقوة شد تصل 190 طن وبعرض 18.5 متر، وطول 71.6 متر وبغاطس 7 متر وبسرعة قصوى تصل الى 16 عقدة و4 محركات لكل قاطرة تصب الى 17800 حصان.
كما يتم انشاء 2 وحدة متعددة الأغراض ( ورش متنقلة لصيانة الكراكات ) العلمين 1 ، والعلمين 2 ، بالإضافة إلى إنشاء ناقلة حمولة 800 طن، وناقلة وقود امداد حمولة 500 طن، وانشاء 2 معدية سيارات بحمولة 50 مركبة (كرامة 1 ، وكرامة 2).
كما قامت الهيئة بإنشاء 2 معدية أفراد لمحافظة الاقصر حمولة 250 فرد.
ولفت إلى أن هذه المشروعات تعد ضمن خطة الهيئة لتنويع مصادرها بعد أزمة باب المندب، والتي تسببت في تراجع إيرادات قناة السويس خلال 2024 الى 4 مليار دولار، بعد أن تخطت 10 مليار دولار خلال عام 2023.
ويشارك في تنظيم مؤتمر مارلوج 14 هذا العام ، جامعتا جنوا الايطالية وستافوردشاير بالمملكة المتحدة وكلية النقل الدولي واللوجيستيات ببولندا الشركاء الأكاديميين للمؤتمر والمنظمة الدولية للبنية التحتية للنقل المالي (PIANC) الشريك العلمي للمؤتمر، و المركز الأوروبي للنقل متعدد الوسائط (Escola Europea) ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط بأسبانيا الهيئة الدولية للممرات الملاحية (IWI) وهيئة موانئ البحر المتوسط بفرنسا ومركز تدريب الموانئ بانتويرب ببلجيكا، والتحالف الدولي للشحن البحري (GSTTA) بالصين.