أعلنت شركة ميرسك العالمية ” الخط الثاني في نقل الحاويات عالميا” عن تطبيق رسوم جديدة على الأحمال الثقيلة والزائدة والمنقولة من الشرق الأقصى، إلى منطقة الشرق الأوسط، باستثناء مصر.
وأوضحت الشركة، أنه سيتم تطبيق تلك الزيادة على الحاوية 20 قدم التي تزيد وزنها عن 20 طن متري، على أن يتم التطبيق بداية من أول مارس المقبل.
ومن المقرر أن يتم التطبيق على الشحنات المتجهة من دول بروناي، الصين، هونج كونج الصين، إندونيسيا، اليابان، كمبوديا، كوريا الجنوبية، لاوس، ميانمار (بورما)، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، تيمور الشرقية، وفيتنام وتايوان الصينية، والمتجهة إلى دول الإمارات العربية المتحدة، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، بواقع 100 دولار على الحاوية التي تزيد عن 20 طن متري.
وفي نفس السياق أعلنت شركة إيه بي مولر – ميرسك (ميرسك) وحوض بناء السفن في كوشين المحدودة (سي إس إل) اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في أنشطة إصلاح السفن وصيانتها وبنائها في الهند.
وأوضحت الشركة أن هذا يتماشى مع أهداف رؤية حكومة الهند البحرية 2047 وإعلانات ميزانية الاتحاد الأخيرة 2025-26 لوضع الهند بين أكبر خمسة مراكز بحرية عالمية.
وأشارت الشركة أن هذا التعاون يأتي في وقت حاسم حيث من المتوقع أن تواجه صناعة الشحن العالمية قيودًا على القدرة في أحواض إصلاح السفن في جميع أنحاء العالم.
كما تشير هذه الشراكة إلى خطوة استراتيجية نحو ترسيخ الهند كمركز رائد للخدمات البحرية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستفيد ميرسك من خبرتها كمشتري لأسطولها العالمي لتعزيز قدرات ترسانة CSL، مع التركيز بشكل أساسي على صيانة وإصلاح سفن الحاويات وعمليات الأحواض الجافة.
وبينما نشهد نموًا غير مسبوق في التجارة البحرية العالمية، فإن تعاون الجانبين يمثل التزاما بتعزيز البنية التحتية البحرية في الهند، كما سوف يمثل إصلاح أول سفينة لميرسك في ترسانة CSL، المخطط له بالفعل في عام 2025، ويعدبداية لعلاقة تعاونية طويلة الأمد.
وخلال فبراير الجاري، أشارت شركة ميرسك العالمية، أنه خلال 15 يناير، أعلنت إسرائيل وحماس عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل والذي يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة، موضحة اتفاق وقف إطلاق النار يعمل على الإغاثة الإنسانية المطلوبة بشدة والأمل في استعادة السلام، والإعلان من قبل منظمة الحوثيين عن خططهم لوقف الهجمات في المنطقة مع محادثات السلام الجارية هو خطوة مرحب بها في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار والوضع الطبيعي في نهاية المطاف لصناعة الشحن العالمية.
وتابعت الشركة أنه مع ذلك، لا يزال الوضع معقدًا ولا يمكن التنبؤ به، حيث لا تزال التوترات مستمرة، ويظل الخطر الأمني على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب مرتفعًا، وذلك لإعطاء الأولوية لسلامة طاقمنا وسفننا وشحنات العملاء ، سنستمر في الإبحار حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى يتم ضمان المرور الآمن عبر المنطقة على المدى الطويل.