وزارة التجارة تعيد التذكير بمنع استيراد مخدر GHB "اغتصاب الفتيات" وفقًا لمنشور جمركي

أكدت أنه مسموح بتداوله في عدد من الدول مثل هولندا وألمانيا

وزارة التجارة تعيد التذكير بمنع استيراد مخدر GHB "اغتصاب الفتيات" وفقًا لمنشور جمركي
السيد فؤاد

السيد فؤاد

2:06 ص, الأربعاء, 5 فبراير 25

أكدت وزارة التجارة الخارجية على تحذيرها للمنافذ الجمركية بعدم السماح باستيراد مخدر اغتصاب الفتيات والمعروف بمادة GHB ، رغم صدور منشور تعليمات رقم 44 لسنة 2024 خلال ديسمبر الماضي.

وأوضحت أماني الوصال رئيس الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة، في خطابها لمصلحة الجمارك، وفقا لمنشور استيراد رقابي رقم 2 لسنة 2025، بضرورة تطبيق ما ورد بكتاب مساعد وزير الداخلية والمتضمن ورود معلومات باضطلاع بعض العناصر بجلب مخدر GHB أو ما يطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات والذي يعد مادة مدرجة جدول أول يتم ادخالها البلاد في صورة منظفات سائلة عديمة الرائحة واللون، كما أنه مشروع تداولها ببعض الدول الأوربية منها هولندا وألمانيا.

ونصت التعليمات على أنه يتم التنبيه مشددا على كافة المواقع والمنافذ الجمركية ضرورة الالتزام بالمعاينة الدقيقة لكافة السلع والبضائع الكيماوية الواردة من الخارج سواء صحبة راكب أو عن طريق البريد أو من خلال كافة المنافذ الجمركية وعلى الأخص السائلة التي تدخل في صناعة المنظفات أو مدون عليها انها منظفات والتأكد من استيفاء كافة جهات العرض المطلوبة، على أن تتولى كلا من الادارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي والادارة المركزية للتفتيش العام متابعة تنفيذ هذه التعليمات، والعرض على رئيس المصلحة بنتائج المتابعة أول بأول.

وأشارت مصلحة الجمارك أن هذا يأتي في اطار متابعة أداء العمل بالمواقع والمنافذ الجمركية، وإحكاما للرقابة الجمركية على الشحنات الواردة وفقا لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وفي ضؤ المعلومات الواردة لمصلحة الجمارك باضطلاع بعض العناصر بجلب مخدر EHB والذي يطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات.

وخلال نوفمبر الماضي، كشف استشاري الصحة النفسية المصرية، وليد هندي، أن ما يعرف بمخدر اغتصاب الفتيات (جي اتش بي) ليس مصنفا كعقار، ولكنه مخدر يسمى علميا بـ”جاما هيدروكسي بيوتيريت”، تم استخدامه للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي كمخدر في العمليات الجراحية.

ونظرا للآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها مثل الهذيان والتشنج المفاجئ، ألغت دول كبرى استخدامه.

وتابع هندي، أن هذا المخدر قد يستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء على الفتيات لأن له خصائص مختلفة، فهو ليس له لون أو طعم أو رائحة، وتتم إضافته إلى الطعام والمشروبات بسهولة، بحيث لا يستطيع الشخص تمييزه، مضيفاً أنه يوضع بكميات قليلة بنسبة من 1-2 سم، وفي حال زيادة النسبة يؤدي إلى الوفاة.

وأضاف أنه من تبعات تناول المخدر “جي اتش بي” الذي يتسبب في وقوع جرائم الاغتصاب دخول الفتاة في مرحلة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضاً القدرة على تذكر ما حدث ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة.

أكدت وزارة التجارة الخارجية على تحذيرها للمنافذ الجمركية بعدم استيراد مخدر اغتصاب الفتيات، رغم صدور منشور تعليمات رقم 44 لسنة 2024 خلال ديسمبر الماضي .

وأوضحت أماني الوصال رئيس الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة، في خطابها لمصلحة الجمارك، وفقا لمنشور استيراد رقابي رقم 2 لسنة 2025، بضرورة تطبيق ما ورد بكتاب مساعد وزير الداخلية والمتضمن ورود معلومات باضطلاع بعض العناصر بجلب مخدر GHB أو ما يطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات والذي يعد مادة مدرجة جدول أول يتم ادخالها البلاد في صورة منظفات سائلة عديمة الرائحة واللون، كما أنه مشروع تداولها ببعض الدول الأوربية منها هولندا وألمانيا.

ونصت التعليمات على أنه يتم التنبيه مشددا على كافة المواقع والمنافذ الجمركية ضرورة الالتزام بالمعاينة الدقيقة لكافة السلع والبضائع الكيماوية الواردة من الخارج سواء صحبة راكب أو عن طريق البريد أو من خلال كافة المنافذ الجمركية وعلى الأخص السائلة التي تدخل في صناعة المنظفات أو مدون عليها انها منظفات والتأكد من استيفاء كافة جهات العرض المطلوبة، على أن تتولى كلا من الادارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي والادارة المركزية للتفتيش العام متابعة تنفيذ هذه التعليمات، والعرض على رئيس المصلحة بنتائج المتابعة أول بأول.

وأشارت مصلحة الجمارك أن هذا يأتي في اطار متابعة أداء العمل بالمواقع والمنافذ الجمركية، وإحكاما للرقابة الجمركية على الشحنات الواردة وفقا لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وفي ضؤ المعلومات الواردة لمصلحة الجمارك باضطلاع بعض العناصر بجلب مخدر EHB والذي يطلق عليه مخدر اغتصاب الفتيات.

وخلال نوفمبر الماضي، كشف استشاري الصحة النفسية المصرية، وليد هندي، أن ما يعرف بمخدر اغتصاب الفتيات (جي اتش بي) ليس مصنفا كعقار، ولكنه مخدر يسمى علميا بـ”جاما هيدروكسي بيوتيريت”، تم استخدامه للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي كمخدر في العمليات الجراحية.

ونظرا للآثار الجانبية الخطيرة التي يسببها مثل الهذيان والتشنج المفاجئ، ألغت دول كبرى استخدامه.

وتابع هندي، أن هذا المخدر قد يستخدم في حالات الاغتصاب والاعتداء على الفتيات لأن له خصائص مختلفة، فهو ليس له لون أو طعم أو رائحة، وتتم إضافته إلى الطعام والمشروبات بسهولة، بحيث لا يستطيع الشخص تمييزه، مضيفاً أنه يوضع بكميات قليلة بنسبة من 1-2 سم، وفي حال زيادة النسبة يؤدي إلى الوفاة.

وأضاف أنه من تبعات تناول المخدر “جي اتش بي” الذي يتسبب في وقوع جرائم الاغتصاب دخول الفتاة في مرحلة من الغيبوبة الحسية وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضاً القدرة على تذكر ما حدث ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة.