توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة دمنهور لنشر الثقافة المالية بين الطلاب (صور)

تحت رعاية دولة رئيس الوزراء وفى خطوة جديدة للتنمية الاقتصادية

توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة دمنهور لنشر الثقافة المالية بين الطلاب (صور)
السيد فؤاد

السيد فؤاد

6:11 م, السبت, 16 نوفمبر 24

شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وأحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، النسخة الثامنة من مؤتمر البورصة للتنمية، الذي أُقيم برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

حضر المؤتمر الذى أقيم بمجمع دمنهور الثقافي الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، وعدد من القامات الاقتصادية ورجال الأعمال وعمداء وأساتذة جامعة دمنهور، بالإضافة إلى طلاب الجامعة وممثلين عن الغرفة التجارية وجمعية رجال الأعمال.

وقد بدأ المؤتمر بالسلام الوطني الجمهوري وعرض فيلم تسجيلي تم خلاله استعراض تاريخ البورصة المصرية التى يفوق تاريخها المائة عام، وريادتها وتميزها منذ نشأتها وحتى الآن.

واستهلت الدكتورة جاكلين عازر كلمتها، خلال المؤتمر، بتأكيد أهمية تعزيز الوعي المالي بين الشباب، مؤكدةً أن مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات تفتح آفاقًا للتوعية والتثقيف المالي والاقتصادي وتأكيد دور البورصة المصرية فى الاقتصاد الوطني، والتي تدعم بشكل مباشر النمو الاقتصادي وترسخ الثقافة المالية لدى مختلف الفئات.

وأشارت إلى أن المؤتمر، اليوم، يشهد وجود أعمدة قطاع الاستثمار والصناعة فى البحيرة؛ وهم: الغرفة التجارية بالبحيرة وجمعية رجال الأعمال، فهم النافذة لمخاطبة المستثمرين كنماذج ناجحة للاستثمار على أرض المحافظة.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة تمثل بيئة خصبة للاستثمار، حيث تزخر بفرص واسعة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة.

مشيرةً إلى أن الطرح في البورصة يسهم في حماية الشركات، ويوفر الحوكمة اللازمة لتحقيق التقدم والنمو المستدام، داعيةً أصحاب الشركات والمشروعات الطموحة للانضمام إلى البورصة من أجل تأمين استمرارية مشروعاتهم وتطويرها ودعم الاقتصاد الوطني.

من جانبه، تقدَّم رئيس البورصة المصرية أحمد الشيخ بالشكر للمحافظ على استضافة المؤتمر في البحيرة، مؤكدًا حرص البورصة على نشر الثقافة المالية بين الشباب، وتوسيع قاعدة المستثمرين من مختلف المحافظات.

وأوضح الشيخ أن الأسواق المالية توفر فرصًا متنوعة للأفراد والشركات لزيادة مصادر التمويل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الاستثماري وتغيير الصورة الذهنية عن البورصة، خاصةً لدى فئة الشباب، بوصفها وسيلة لتحقيق التنمية الإقتصادية وليس مجرد مضاربة.

كما أكد رئيس البورصة ضرورة تنمية الفكر الإدخاري للأفراد لتحويله إلى استثمار مدروس؛ لأن الفكر الاستثماري فى أى دولة هو أساس النجاح الاقتصادي لعرض مشروعات جديدة.

وقدم الشيخ عرضًا تفصيليًّا حول مزايا القيد في البورصة، سواء للأفراد أم الشركات، وأهمية تنويع مصادر التمويل للشركات الطموحة، مؤكدًا أن الشركات الناجحة ستستفيد من البورصة فى زيادة الفرصة لتوفير التمويل واستثمار أكبر حجم من الاستثمارات.

كما دعا الشباب إلى اكتساب المهارات اللازمة للتخطيط المالي المدروس الذي يعزز استدامة الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة.

وفى كلمته أعرب الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور عن سعادته بعقد المؤتمر، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتمكين الطلاب من المعرفة المالية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

وأكد أن الجامعة تدرك أهمية نشر ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب كأحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي الوطني، منوهًا بأن جامعة دمنهور ستواصل دعمها لتوفير بيئة تعليمية تُشجع على الابتكار المالي.

وقد شهدت فعاليات المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية ويمثلها أحمد الشيخ، وجامعة دمنهور ويمثلها الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة؛ وذلك لنشر الثقافة المالية بين الطلاب، وتقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الوعي المالي وتشجيعهم على استثمار مدخراتهم في بيئة مالية آمنة.

وكذا تطوير فهم الطلاب لمبادئ الاستثمار بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الاقتصادي.

في ختام المؤتمر، تم فتح باب النقاش أمام الحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية طرح الأسهم في البورصة المصرية.

وقد تفاعل ممثلو البورصة مع استفسارات الجمهور، موضحين الخطوات الأساسية لعملية الطرح، بدءًا من شروط القيد في البورصة، وصولًا إلى كيفية إعداد الشركات لعمليات الطرح، بما يضمن الشفافية ويعزز ثقة المستثمرين.

كما شددوا على أهمية الالتزام بالضوابط والمعايير التي تضمن نجاح الطرح وتحقيق الأهداف المرجوّة من الانضمام إلى سوق المال، مشيرين إلى الدور الحيوي للبورصة في دعم الشركات، وزيادة مصادر تمويلها بما يعزز استمراريتها ونموها.