أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية، ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم، أسعار الشحن الجديدة لجميع أنواع الشحن (FAK) من آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الشركة إلى أنه من المقرر أن يتم تطبيق تلك الأسعار بداية من 15 نوفمبر 2024 وذلك حتى إشعار آخر.
ومن المقرر أن تصل أسعار نقل الحاويات من موانئ آسيا إلى موانئ غرب البحر المتوسط إلى 3800 دولار للحاوية 20 قدمًا، و5700 دولار للحاوية 40 قدمًا، ومن موانئ آسيا إلى موانئ البحر الأدرياتيكي 4500 دولار للحاوية 20 قدمًا، و5700 دولار للحاوية 40 قدمًا.
كما تصل أسعار شحن الحاويات من آسيا إلى موانئ شرق البحر المتوسط، والتي بها موانئ مصرية مثل دمياط والإسكندرية وبورسعيد، إلى 3900 دولار للحاوية 20 قدمًا، و5800 دولار للحاوية 40 قدمًا، بينما تصل أسعار الحاويات من موانئ آسيا إلى البحر الأسود بواقع 4000 دولار للحاوية 20 قدمًا، و5900 دولار للحاوية 40 قدمًا.
فيما أعلن الخط الفرنسي وصول أسعار شحن الحاويات من آسيا إلى الجزائر بواقع 5100 دولار للحاوية 20 قدمًا، و7900 دولار للحاوية 40 قدمًا، بينما تصل إلى موانئ ليبيا بواقع 4900 دولار للحاوية 20 قدمًا، و7500 دولار للحاوية 40 قدمًا، فيما تصل إلى موانئ المغرب بواقع 4200 دولار للحاوية 20 قدمًا، و6700 دولار للحاوية 40 قدمًا، فيما تصل إلى تونس بواقع 5000 دولار للحاوية 20 قدمًا، و7600 دولار للحاوية 40 قدمًا.
وخلال سبتمبر الماضي، أظهر تقرير حديث صادر عن غرفة ملاحة الإسكندرية ارتفاعًا ملحوظًا فى تقديرات أسعار نوالين الشحن البحرى، خلال الربع الأخير من العام الحالي، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
ووفقًا للتقرير، ارتفعت أسعار الشحن من الموانئ الصينية إلى ميناء الإسكندرية بنسبة 226%، وإلى موانئ بورسعيد ودمياط بنسبة 394%،
بينما بلغت الزيادة إلى ميناء السخنة 320%، وزادت من موانئ الخليج العربى إلى 150% لبعض الوجهات المصرية، مثل ميناءى بورسعيد ودمياط، نتيجة الأحداث الجيوسياسية المتفاقمة فى المنطقة.
وقال حازم أبوالنيل، مدير التسويق وعلاقات المستثمرين بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، إن أسعار نوالين الشحن البحرى قد تشهد زيادة تصل إلى 30% مع بداية عام 2025.
وعزا هذا الارتفاع إلى التوترات المستمرة فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تذبذب سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المحروقات المتوقع مع دخول فصل الشتاء.
وأشار أبوالنيل إلى أن موانئ البحر الأحمر ومضيق باب المندب هى الأكثر تأثرًا بالأحداث الجارية، موضحًا أن مناطق البحر المتوسط ليست بمنأى عن هذه التوترات، حيث تسببت الحرب الروسية الأوكرانية أيضًا فى زيادة أسعار نوالين الشحن البحرى من وإلى تلك المنطقة.
وأضاف أن تداعيات أزمة البحر الأحمر ليست بقوة تداعيات أزمة جائحة كورونا نفسها، من حيث تذبذب سلاسل الإمداد ونقص أعداد الحاويات الفارغة، متوقعًا استمرار أزمة البحر الأحمر خلال العام المقبل فى ظل استمرار الحرب على غزة وامتدادها إلى لبنان واليمن.