تستقبل الموانئ المصرية خلال الأسبوع الجاري 505 ألف طن من الصب الجاف النظيف والذي يشمل الذرة والقمح والسكر، وذلك لصالح القطاع الخاص وهيئة السلع التموينية، عبر موانئ الدخيلة والاسكندرية ودمياط، حسب بيانات قطاع النقل البحري.
وأظهرت بيانات القطاع، أن ميناء الدخيلة استقبلت شحنة من القمح الروسي لصالح شركة الايمان للاستيراد والتصدير بوقع 72.7 ألف طن.
كما استقبلت ميناء دمياط شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 49.4 ألف طن لصالح شركة كايرو ثري ايه، فيما استقبلت ميناء دمياط شحنة من السكر البرازيلي بواقع 48 ألف طن لصالخ هيئة السلع التموينية.
كما استقبلت ميناء الدخيلة شحنة من القمح الروسي لصالح شركة حورس للحبوب ومنتجاتها بواقع 32 ألف طن، فيما تستقبل ميناء دمياط غدا شحنة من القمح الاوكراني لصالح هيئة السلع التموينية بواقع 63 ألف طن.
كما تستقبل ميناء الاسكندرية شحنة من القمح البلغاري بواقع 52 ألف طن، لصالح هيئة السلع التموينية عبر السفينة وادي طيبه التابعة لشركة الملاحة الوطنية.
فيما تستقبل غدا ميناء الدخيلة شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 20 ألف طن لصالح شركة الواحة للأعلاف، كما تستقبل شركة الايمان للاعلاف شحنة من الذرة البرازيلي أيضا عبر ميناء الدخيلة بواقع 10 ألآف طن، بالاضافة استقبال شركة كوفكو اجري ايجيبت تريدنج ليمتد بواقع 36 ألف طن من الذرة البرازيلي عبر ميناء الدخيلة.
كما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة من القمح الروسي بواقع 13 ألف طن لصالح شركة الايمان للاستيراد والتصدير، فيما تستقبل ميناء الدخيلة شحنة من القمح الروسي بواقع 12.5 ألف طن لصالح نفس الشركة.
كما تستقبل ميناء الاسكندرية شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 40 ألف طن لصالح شركة مناسك للاستيراد والتصدير، فيما تستقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 57 ألف طن لصالح شركة كارجيل تريدنج إيجيبت.
وكان قد قال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر تتوقع وصول شحنة مؤجلة قدرها 430 ألف طن من القمح الروسي خلال نوفمبر المقبل.
وذكر “فاروق”، خلال تصريحات صحفية، أنه انتهت الآن مناقصة لشراء 3.8 ملايين طن من القمح، والتي تم الإعلان عنها في أغسطس.
وأكد: “ستواصل الوزارة السعي لاستيراد المزيد من القمح، إما من خلال الشراء المباشر أو عن طريق المناقصات، ولن تؤثر الضريبة التي فرضتها روسيا على صادرات القمح على خطط الاستيراد المصرية”.
وأوضح وزير التموين، أن السعر العالمي هو العامل الذي يحدد كيفية تحرك مصر للأمام وتلبية احتياجاتها.