بدء تطوير حدائق الشلالات الواقعة بوسط الإسكندرية (صور)

بعد سنوات من الإهمال

بدء تطوير حدائق الشلالات الواقعة بوسط الإسكندرية (صور)
السيد فؤاد

السيد فؤاد

11:26 م, الجمعة, 11 أكتوبر 24

بدأت الجهات المعنية بمحافظة الإسكندرية في أعمال تطوير حدائق الشلالات والتي تقع وسط مدينة الإسكندرية.

ويأتي هذا بعد سنوات من الإهمال شهدتها تلك الحدائق، والتي تقترب من العديد من العديد من الشركات والجامعات والمتاحف الواقعة في منطقة الشاطبي والأزرايطة، وتعتبر متنفس طبيعي لتلك الجهات.

وحدائق الشلالات الإسكندرية تُعد من أكبر الحدائق الموجودة في المدينة حيث تبلغ مساحتها 8 أفدنة، تتوزع بها المناطق الخضراء الخلابة، علاوةً عن المناطق المائية المتمثلة في البحيرات الاصطناعية والبرك والنوافير التي تضيف للحديقة منظراً جمالياً مختلف، تقع في حي من أرقى أحياء الإسكندرية بالقرب من باب شرق فهي تتميز بموقع مثالي يجعل عملية الوصول إليها في غاية السهولة، من أهم ما تتسم به إلى جانب طبيعتها الساحرة هو وجود المرافق الترفيهية الشيقة والخدامات الهامة، كالحمامات العامة ومواقف السيارات وكذلك المطاعم والمقاهي ومناطق ألعاب للأطفال، فهي من أفضل أماكن السياحة في الإسكندرية وأكثرها جذباً للزُوار.

وبالإضافة إلى ذلك أن منتزه الشلالات الإسكندرية يُعتبر من أنسب الأماكن الترفيهية للأطفال والعائلات، فعند ذهابك إليه ستجد الكثير من الفاعليات المميزة التي يمكنك القيام بها، فتستطيع التنزه في المساحات الخضراء أو الجلوس بإحدى الجلسات وحولك أروع مناظر طبيعية، كما يمكنك أيضًا الاستمتاع بممارسة التمرينات الرياضية، وأهم ما يمكنك فعله هو الذهاب لتناول كل ما ترغب به من مأكولات ومشروبات في المطاعم المتوفرة بها، فلن تشعر بخيبة أمل أبداً عند زيارة هذا المكان الرائع.

مكان امتزجت فيه حضارات عدة، مكونةً حدائق الشلالات بمحافظة الإسكندرية، التي بالرغم من مرور 124 عامًا على إنشائها؛ إلا أنها ما زالت محتفظة برونقها وشموخها لتكون دليلا على ما تحمله مصر من أماكن مميزة داخلها.

أنشئت حدائق الشلالات بالإسكندرية، عام 1899، في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي وجه المهندس الأمريكي فريدريك لو أولمستيد، بتصميمها، وذلك بعد تحويل مسار ترعة المحمودية التي كانت تمر من هذا المكان قديمًا.

تتميز حدائق الشلالات بالإسكندرية، التي تضم عشرات من الأشجار النادرة والعملاقة منها: شجرة طرزان أو «دقن العجوز»، بأن بها بقايا من تاريخ الإسكندرية القديم، مثل طابية النحاسين، إضافة إلى جزء من سور وبوابة الإسكندرية المُسماة قديمًا بـ«بوابة رشيد»، وكذلك البوابة الغربية.