خط «MSC» البحري يرفع حصة الخدمة التي يديرها بنفسه قبل إنهاء «تحالف 2M»

من المقرر أن يدخل تحالف جديد بين ميرسك وهاباج لويد خلال فبراير المقبل

خط «MSC» البحري يرفع حصة الخدمة التي يديرها بنفسه قبل إنهاء «تحالف 2M»
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:22 ص, الخميس, 18 يوليو 24

تستعد شركة MSC ” الخط الملاحي الاول في العالم في نشاط الحاويات ” الى زيادة توسعاتها من السفن والحاويات المنقولة لها بشكل مستقل، وذلك قبل أن يتم انهاء التحالف مع شركة ميرسك خلال فبراير من العام المقبل.

وحسب تقرير دولي في نشاط الحاويات، صادر عن شركة الفالاينر، فان شركة MSC تعمل على زيادة حصتها في السوق من حيث القدرة على تقديم الخدمات المستقلة في التجارة عبر المحيط الهادئ وآسيا وأوروبا.

وأوضح التقرير عبر انفوجراف حصة القدرة الاستيعابية بين آسيا وشمال أوروبا (متوسط ​​ثلاثة أسابيع) التي تقدمها MSC على خدماتها المستقلة، مقارنة بتلك الخاصة بشركتي Hapag-Lloyd وCMA CGM، وهما الناقلتان الرئيسيتان الوحيدتان اللتان تقدمان خدمات مستقلة على هذا الطريق التجاري.

وأشار التقرير، إلى أنه ينبغي النظر إلى هذا النمو لشركة MSC ليس فقط في سياق ضغوط السوق الشديدة الحالية ولكن أيضًا مع الأخذ في الاعتبار النهاية الوشيكة لتحالف 2M، حيث تعمل MSC بشكل استباقي على تطوير خدماتها قبل إنهاء التحالف، على عكس شركة Maersk.

بالإضافة إلى ذلك، بدأ التوسع المستقل لشركة MSC قبل أزمة البحر الأحمر، مع تسارع ملحوظ بعد اندلاع الأزمة، على طريق آسيا والبحر الأبيض المتوسط، حيث بدأ تحرك MSC لتعزيز حصة السعة المستقلة قبل أزمة البحر الأحمر، حيث تشكل خدماتها المستقلة حوالي 9٪ من السعة المنشورة في هذا الممر التجاري منذ الربع الثاني من عام 2023.

كما يمكن أيضًا رؤية اتجاه مماثل في الممرين التجاريين عبر المحيط الهادئ، خاصة في آسيا إلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، حيث قامت شركة MSC بزيادة حصتها في سوق الطاقة المستقلة من 3٪ إلى 6٪ في الربع الثالث من عام 2023 إلى الممر التجاري للساحل الغربي لأمريكا الشمالية، تم تقديم خدمات MSC المستقلة عندما تشددت السوق الوبائية ” كوفيد 19 ” في الربع الثالث من عام 2020، واحتفظت بحصة سوقية ثابتة إلى حد ما تبلغ حوالي 6٪، وزادت إلى 12% في أواخر عام 2021.

وفي يناير الماضي، وقعت كل من شركتي هاباج لويد وخط ميرسك الملاحي، إحدى شركات مجموعة إيه بي موللر – ميرسك) اتفاقاً طويل الأمد أطلق عليه اسم “تعاون جيميناي Gemini Cooperation”، والذي سيبدأ تنفيذه اعتبارا من فبراير 2025، حيث تطمح إلى توفير شبكة مرنة ومترابطة عبر المحيط تتمتع بموثوقية رائدة في الصناعة.

وذكر رولف هابن يانسن – الرئيس التنفيذي لشركة هاباج لويد، أن التعاون مع ميرسك يساعد على تعزيز الجودة التي تقدمها لعملائنا، بالإضافة إلى الاستفادة من مكاسب الكفاءة في عملياتنا والجهود المشتركة لتسريع عملية إزالة الانبعاثات الكربونية من صناعتنا.

وسيشمل التعاون الجديد بين هاباج لويد وميرسك أسطولا يضم حوالي 290 سفينة بسعة إجمالية تبلغ 3.4 مليون حاوية مكافئة؛ منها وتبلغ نسبة الشراكه %60 لشركة ميرسك و 40% لها باج لويد.