قام كامل غطاس – السكرتير العام المساعد للمحافظة ووفد رفيع المستوي من البنك الدولى بتفقد مناطق تنفيذ مشروع الرى الحقلي المطور “IIIMP” بمركز المحمودية، بحضور المهندس علي زيد – رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، والمهندس موفق سارى – وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وعدد من مسئولى الري والزراعة ومدير مكتب التعاون الدولى بالمحافظة.
ورحب السكرتير المساعد بوفد البنك الدولى على أرض محافظة البحيرة، مؤكداً حرص كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن الارتقاء بمستوي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والعمل على تطوير وتحسين جودة الحياة من خلال انتهاج سياسات وإجراءات تنموية واصلاحية فى كافة المجالات والقطاعات وعلى رأسها قطاع البنية التحتية والزراعة والري وكذا الحفاظ على موارد للدولة وتنميتها بما يتواكب مع رؤية وخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وتم تفقد منطقة المشروع بالمحمودية وتشمل (ترعة الجرف من ساحل مرقص – مسقى أبو سليم 1 – مسقى أبو سليم 2 – مسقى السكة الحديد – مسقى كباس السبعة)، وخلال الجولة التفقدية قام وفد البنك الدولى بلقاء عدد من المزارعين ومسئولي تشغيل المحطات والمستفيدين من المشروع والسيدات من مواطني القري المستفيدة من المشروع.
كما تم عقد لقاء موسع بمديرية الرى بالبحيرة وذلك لشرح كافة العمليات التى تتم على أرض المحافظة وخاصًة المشاريع الكبرى التى تساهم فى توفير المياه من خلال إنشاء مشروع الرى الحقلى والرى المطور بمراكز المحافظة، والأطوال المستهدفة وكيفية صيانة المحطات.
ومن جانبه أكد وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إن الحكومة المصرية تقوم حالياً بتنفيذ مشروع الدلتا الجديدة وهو من أكبر المشروعات فى منطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله، ويتم تنفيذه من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشيراً إلي أنه تم تنفيذ مشروعات الرى الحقلى في المحافظة لتغطية 120 ألف فدان بمراكز دمنهور وكفر الدوار وأبو حمص والمحمودية، بتمويل من البنك الدولى وصندوق التنمية الفرنسى والإيفاد وصندوق التنمية الممول من الأوبك، وقد قام البنك الدولى بتنفيذ أعمال تطوير الرى الحقلى حيث تم إنشاء عدد 1844 محطة يستفيد منها 79321 منتفع، ونفذ الأوبك 783 محطة يستفيد منها 31777 منتفع، كما نفذ الإيفاد 149 محطة يستفيد منها 6501 منتفع، بإجمالى عدد 2776 محطة ويستفيد من هذه المحطات 118599 منتفع فى المراكز التى تم تنفيذ مشروعات الرى المطور بها.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن المشروع قد ساهم فى تغيير ماكينات الرى العاملة بالديزل إلى العمل بالكهرباء، لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة وتوصيل التيار الكهربائى لجميع محطات الرى والقرى الواقعة بنطاق المشروع، وكذلك تغيير المراوى الترابية إلى مواسير مدفونة، لتوفير حوالى 27 % من مياه الرى التي كانت تهدر في المراوى الترابية، بما يزيد من الرقعة الزراعية عن طريق ردم قنوات الرشا وإضافتها إلى أراضى المزارعين، بنسبة 5%، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية الفدان بحوالى 20%.