طرحت الهيئة القومية للأنفاق بالتعاون مع شركة سيسترا للاستشارات، عملية هدم وإزالة وبيع أنقاض لمنشآت قائمة بمسار مترو الاسكندرية المزمع تنفيذه ( أبو قير – محطة مصر) .
وحددت الهيئة يوم 27 نوفمبر المقبل موعدا لاستلام المظاريف الفنية والمالية للمشروع، حيث أكدت عبر كراسة الشروط أنها ترغب في القيام باعمال الهدم والازالة لمنشآت ومباني خط سكك حديد أبو قير / محطة مصر بالاسكندرية على هذا المسار.
وتشمل أعمال الهدم المتوقع القيام بها عبر الشركة الفائزة محطة أبو قير، وطوسون، المعمورة، محطة المعمورة البلد، المندرة، والعصافرة، وسيدي بشر، وفيكتوربا، ومحطة الرمل الميري، وغبريال، والسوق، والظاهرية، والحضرة، وسبورتنج، ومحطة باب شر، وبعض المباني في محطة مصر.
وأكدت الهيئة أن أعمال الهدم ستشمل هدم المحطات من مباني ومنشآت وأرصفة الركاب في نطاق المحطة، ومباني ومنشآت قائمة في الارض التي تم نزع ملكيتها لبناء محطتي سبورتنج وباب شرق، وكذا تشمل العملية نقل المخلقات للمقالب العمومية المعتمد من المحافظة.
واشترطت الهيئة على المقاول أن يقوم بوضع سعر لشراء المخلفات ذات القيمة يخصم من قيمة العطاء الخاص بأعمال الهدم، على ان يكون للهيئة الحق في عدم الالتزام به اذا وجدت السعر المقدم غير ملائم.
ويراعى في أعمال الهدم أنها ستشمل الاساسات والاعمدة والسملات اسفت سطح الأرض والحفر المناسب لازالة الاساسات مع نقل ناتج الحفر للمقالب العمومية وسحب المياه الجوفية بما يلزم لانجاز الاعمال، على ان يتم عمل سند لجوانب الحفر اذا لزم الامر لحماية الابنية والطرق المجاورة للمنشآت التي سيتم هدمها.
كما اكدت الهيئة على ان المقاول سيكون مسئولة عن التعويض القانوي اذا تم اتلاف ابنية مجاورة أو الشوارع المجاورة للمنشآت التي سيتم هدمها او اي أضرار تقع بها نتيجة أعماله.
واشترطت الهيئة ان يقوم المقاول بدفع 250 ألف جنيه أو خطاب ضمان بمثل القيمة من أحد البنوك العاملة بمصر وتكون خطابات الضمان نافذة المفعول لمدة 90 يوما، ولا يكون مقترن باي قيد او شرط.
كما سيتم الدفع بالمقطوعية لهدم المبني كاملات وإزالة الانقاض وتسليم الموقع خاليا وطبقا لمراحل تقدم العمل استرشادا ببنود الاعمال الموضحة بكراسة الشروط.
وأكدت الهيئة على ان الاسعار المقدمة من المقاول ستكون نهائية ولن يسمح بتعديلها خلال مدة تنفيذ العقد ويعتبر المقاول مرتبطا بهذه الاسعار لتنفيذ المشروع بأكمله.
كما يكون مدة تنفيذ عملية الهدم 3 شهور تبدأ من استلام المواقع على ان يتم تسليم الموقع في فترة لا تتجاوز شهر من توقيع العقد، على ان يتم التنسيق مع كلا من مهندسو هيئة السكة الحديد وهيئة الاوقاف المصرية مع عمل محضر بتاريخ استلام المسجد وذلك لاعمال الاخلال وازالة المهمات الخاصة بهم كذلك يتم التنسيق مع محافظة الاسكندرية ومندوبي الاحياء المختلقة وأجهزة المرافق للحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة وذلك على نفقة المقاول.
وأشارت الهيئة إلى أنه لا يحق للمقاول بأية زيادة في النفقات نظير زيادة في الاجور او الضرائب سواء كانت محلية أو عالمية.
وأكدت الهيئة على مقدمي العطاءات بمعاينة الاماكن المزمع هدمها والشوارع المجاورة، خاصة أنه سيكون مسئولات مسئولية كاملة في اتخاذ وسائل لازمة لأمان عملية الهدم ويتأكد من ظروف وطبيعة منطقة العمل والظروف التي سيجري العمل في ظلها الاعمال المطلوبة وكيفية تنفيذها ومن صدور رخصة هدم العقار وأماكن توفير وسائل الامان، ولا ينظر لاية مطالية تنتج عن عدم فحص ودراسة مقدم العطاء لوثائق العطاء أو لموقع العمل.
كما طرحت الهيئة القومية للانفاق ممارسة اعمال هدم وإزالة وبيع انقاض مباني مركز التدريب وبعض منشآت أرض النحاس، واشترطت تقديم تأمين قدره 150 ألف جنيه، كما يتم اعمال الهدم خلال مدة تصل الى 3 شهور من تاريخ استلام الموقع.
وحصلت وزارة النقل مؤخرا على مساحة تصل إلى 217 ألف متر مربع بدون مقابل من شركة النحاس المصرية لإستخدامها كورشة رئيسية للمشروع ، بعد أن قرر مجلس الوزراء إضفاء صفة النفع العام عليها، بالاضافة إلى نقل أراضٍ تابعة لهيئة السكة الحديد بنفس المنطقة تصل مساحتها إلى 10 آلاف متر مربع إلى الهيئة القومية للأنفاق، بدون مقابل.
كان قد أشار المهندس ابراهيم راغب رئيس الادارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، أن المشروع يستهدف تحويل خط سكة حديد أبو قير الحالى، والذى يخضع للهيئة القومية لسكك حديد مصر، إلى مترو عالى السرعة، لتكون الهيئة القومية للأنفاق المسئولة عن تنفيذ وتشغيل المشروع.
وأضاف بأنه من المشروعات العاجلة التى تقوم وزارة النقل بتنفيذها فى محافظة الإسكندرية، من خلال التكامل مع مشروع تطوير ترام الرمل، فيما سيصل طول خط مترو أبو قير إلى 43 كيلو متر من أبو قير إلى برج العرب بتكلفة 2.5 مليار دولار بهدف تقليل الزحام المرورى.
وأكد أن خط سكة حديد أبو قير الحالى طوله 21.7 كيلو، وبه 14 مزلقانا وإشارة مرور، بخلاف المزلقانات غير الرسمية، بما يشكل خطورة على المواطنين، علاوة على تصل المسافات بين المحطات إلى 1.5 كيلو تقريبا، ويمكنه نقل 71 ألف راكب يوميا فى الاتجاهين.