أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، على أن الفترة الراهنة تشهد استقرارا فى أسعار بيع وتداول الألبان فى الأسواق سواء بالنسبة للبن البقرى أو الجاموسى، لافتين إلى أن الكميات المتاحة من الألبان فى الأسواق اعتيادية ، لافتا إلى أنه ومن المتوقع أنه بحلول منتصف نوفمبر تزيد الكميات .
وأشار البعض إلى أنه عندما ارتفعت أسعار الألبان خلال الأسابيع الماضية بعض المنتجين وأصحاب معامل الأجبان والألبان لم تقوم برفع الأسعار بشكل فجائي ، حيث قام البعض برفع أسعار المنتجات بشكل تدريجي حتى لا يتم زيادة الأسعار دفعة واحدة ، لأن الكميات كانت أقل من كميات الألبان المتاحة مقارنة بما كانت عليه في شهرى سبتمبر وأكتوبر .
وأوضح البعض أن هناك نوعا من الاستقرار فى الأسواق ، لافتين إلى أن عددا كبيرا من العاملين بالقطاع يترقب زيادة الإنتاج في كمية الألبان منتصف الشهر المُقبل وبالتالى بدء موسم تصنيع الأجبان .
فى البداية، أوضح إيهاب شرابيه النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة لجنة منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن أسعار الألبان مستقرة منذ عدة أسابيع .
وأضاف “شرابيه” أن أسعار تداول اللبن البقرى حاليا تتراوح فى الجملة من 14 إلى 15 جنيها للكيلو فى المتوسط .
وأشار “شرابيه” إلى أن الكميات المتاحة من الألبان فى الأسواق اعتيادية، لافتا إلى أنه من المتوقع أنه بحلول منتصف نوفمبر تزيد الكميات وتبدأ موسم التصنيع .
ولفت إلى أنه بالنسبة لتداول اللبن الجاموسى فإنه يتراوح سعره من 27 -28 جنيها للكيلو فى المتوسط .
بدوره، أكد رامى المنوفي سكرتير لجنة منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن أسعار الألبان تشهد حالياً حالة من الاستقرار في الأسعار .
وأوضح “المنوفى” أن متوسط سعر اللبن البقري الذى يتداول به حالياً يتراوح من 14 إلى 15 جنيها للكيلو ، في حين أن أسعار تداول اللبن الجاموسي تتراوح من 27 الى 26 جنيها للكيلو .
وأكد أن هناك نوعا من الاستقرار فى الأسواق ، لافتاً إلى أنه عندما ارتفعت أسعار الألبان خلال الأسابيع الماضية بعض المنتجين وأصحاب معامل الأجبان والألبان لم تقم برفع الأسعار بشكل فجائي .
وأشار “المنوفى” إلى أن بعض أصحاب المعامل قاموا برفع أسعار المنتجات بشكل تدريجي حتى لا يتم زيادة الأسعار دفعة واحدة ، لأن الكميات كانت أقل من كميات الألبان المتاحة مقارنة بما كانت عليه في شهرى سبتمبر وأكتوبر .
ولفت إلى أن عددا كبيرا من العاملين بالقطاع بات ينتظر منتصف شهر نوفمبر المقبل حتى يتم حدوث الزيادة في كمية اللبن المنتجة مع بدء تراجع درجات الحرارة .
وأوضح أنه مع حدوث زيادات معدلات أدرار الحليب من الأبقار ، يبدأ معها موسم تصنيع الأجبان والذى ينطلق عادة بداية من شهر ديسمبر .
ولفت “المنوفى” إلى أن هناك مخاوف من البعض تدور حول احتمالية أن يترافق عودة بعض المصانع التي تعمل في إنتاج الأجبان إلى استئناف نشاطها فى أن يؤدي ذلك إلى حدوث زيادة جديدة في أسعار الألبان .
وأوضح أن تلك المخاوف مرجعها أنها نتيجة لبعض الممارسات التى تتم فى السوق ، حيث إن من يقوم بطلب الألبان للتصنيع يجب عليه أن يقدم سعرا مغريا إلى الموردين حتى يدفعهم لتوفير كميات الحليب اللازمة إلى مصنعه وبالتالي تحدث بعض أنواع المضاربات التي قد تنعكس على الأسعار مستقبلاً .
ويشير عدد من العاملين بقطاع الألبان إلى أن بعض معامل الأجبان التى كانت لا تعمل فى الشتاء قررت استئناف عملها فى فصل الصيف الماضى لاستغلال بعض الظروف التشغيلية والفرص التى ظهرت فى هذا التوقيت مما أدى لزيادة الطلب ، لافتين إلى أن العديد من المنتجين فى تلك الفترة سعوا للإنتاج للاستفادة بالزيادات فى أسعار بعض أنواع الأجبان.
وأرجع البعض الزيادات فى أسعار اللبن البقرى فى الأسواق خلال الصيف الماضى إلى عوامل متعددة تبدأ بوجود زيادة غير مبررة فى الطلب دفعت بعض مصانع الأجبان والمعامل إلى التكالب عليه لتدبيره تمهيدا لاستخدامه فى عمليات الإنتاج ، لافتين إلى أن هناك مخاوف طرحت فى ذلك التوقيت من البعض أن يؤدى زيادة سعر الحليب البقرى لزيادة أسعار منتجات الألبان وبصورة لا يتحملها المستهلكين فى ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التى يعيشوها .