أعلن الخط الملاحي العالمي “ميرسك” عن تطبيق الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا والتي دخلت حيز التنفيذ خلال أيام.
وأكدت شركة ميرسك، أن دول الاتحاد الأوربي قررت حظر استيراد أو شراء دول الاتحاد الأوروبي للمنتجات المصنعة باستخدام مدخلات الحديد والصلب التي الروسية المنشأ.
وأشارت إلى أنه قد تم تطبيق هذا الحظر وأصبح جميع العملاء ملزمين الآن بتقديم دليل على أن المدخلات المستخدمة في منتجات الحديد والصلب المتضررة المقرر استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي، بأن تلك المنتجات ليست من أصل غير روسي، بما يتوافق مع لوائح الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الشركة أنه في حالة عدم تقديم ما يثبت أن تلك المنتجات ليست منشأها روسيا، فقد يؤثر ذلك على دخول البضائع إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما أنه في حالة عدم تنفيذ ذلك سيؤدي الأمر إلى تأخيرات في تسليم البضائع وتعليق جمركي لها، وكذا تنفيذ عقوبات ضد العميل، كما أن تقديم تلك المستندات تقع على عاتق العميل.
ولفتت شركة Maersk إلى أن ذلك يأتي في متابعتها للوضع المتطور باستمرار للعقوبات الجديدة ضد روسيا والتعديلات المنتظمة التي يتم إجراؤها على قائمة القيود.
وأكدت “ميرسك” أن جميع الحجوزات تخضع للامتثال لسياستها بشأن الشحنات التي تشمل روسيا وأي عقوبات أخرى من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وقوانين مراقبة الصادرات المعمول بها.
كما يقر العملاء بأن الشحنة لا تتضمن أي حديد أو صلب من أصل روسي أو قد تمت معالجتها أو نقلها في بلدان ثالثة.
وحول ما ستقوم ميرسك بعودة شحن البضائع مرة أخرى من وإلى أوكرانيا في الوقت الحالي، أكدت في تقريرها، أنه يتم متابعة الموقف باستمرار للوضع في أوكرانيا بهدف تقليل التعطيل لنقل الشحنات وإعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وفي فبراير 2022 أعلنت شركة ميرسك العالمية للشحن البحري، عن عدم الاتصال بأي موانئ في أوكرانيا حتى إشعار آخر، على أن يتم توقف قبول الطلبات من وإلى أوكرانيا حتى إشعار آخر، فيما أكد الخط الملاحي أن تظل الخدمات في روسيا متاحة حاليًا ولكنها عرضة للتغيير مع تطور الأمور.
ووفقا لبيان الشركة الدنماركية وقتها من أصحاب البضائع، أن هذا القرار يأتي في ضوء التحركات الروسية الأخيرة بشأن أوكرانيا التي شهدت اندلاع الصراع بين الطرفين، مشيرة إلى أن ذلك يعد آخر تحديثات للشركة وجداول ابحار سفنها في المنطقة.
وأكدت شركة ميرسك أنه يجري التخطيط لتفريغ البضائع التي كانت متجهة لأوكرانيا بموانئ بورسعيد وكورفيز بتركيا؛ مشيرة إلى أنه في حالة تأثير ذلك على عملائها فيتم الاتصال بوكلائها.