أصدرت مصلحة الجمارك، منشور تعليمات رقم 21 بشأن الحاويات المبردة المتداولة بالموانئ المصرية.
ونص المنشور على إلتزام كافة المواقع والمنافذ الجمركي بعرض جميع الحاويات المبردة وعلى الأخص وحدات التبريد الملحقة بها وما يماثلها، والتي ترد من الخارج سواء كانت مملؤة أو فارغة بغرض ملئعا وإعادة شحنها أو استخدامها على أجهزة الفحص بالاشعة المتواجدة بالموانئ والمنافذ الجمركية.
وأوضح أن هذا يأتي في اطار متابعة العمل أداء بالمواقع والمنافذ الجمركية المختلفة واحكاما للرقابة الجمركية دون الاخلال بمبدأ تيسير التجارة الدولية.
وطالب رؤساء الادارة المركزية بالمنافذ الجمركية تطبيق تلك التعليمات بدءا من 25 مايو الجاري.
يذكر أن السوق المحلية تواجه خلال الفترة الأخيرة، نقصا في الحاويات الثلاجة وذلك بسبب زيادة الاقبال على الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية.
ويبدأ موسم تصدير الحاصلات الزراعية المصرية لدول الخليج وروسيا ودول البحر الأسود مثل بيلاروسيا وأوكرانيا ورومانيا يبدأ من منتصف نوفمبر ومع نهاية السنة والانتهاء من إجازات أعياد الميلاد تبدأ معدلات التصدير للصين ودول أوروبا فى الارتفاع اعتبارا من 15 يناير، خاصة البطاطس والبرتقال.
وشهد العام الماضي ارتفاعا ملحوظا فى معدلات تصدير البطاطس، بسبب ارتفاع الطلب عليها بشرط وجود حجم ثلاجات يكفى لتصدير المنتج المصرى لروسيا باعتبارها أكبر دول مستوردة للصادرات المصرية بجانب دول الخليج العربى.
وكان قد كشف خبراء لـ” المال” أن حاويات الثلاجات تشهد سوء توزيع، لدرجة وجودها فى بعض الموانئ التى ليس بها طلبات تصدير مثل لوس أنجلوس بأمريكا، بسبب أن السفينة التى تدخل الموانئ الأمريكية قادمة من آسيا، تستغرق ما يزيد على 35 يوما لتتمكن من تفريغ حمولتها، وتسافر دون قيامها بالشحن بنفس الميناء نتيجة أن هناك تراكما للحاويات وتكدسا غير مسبوق، فيما تعانى بعض موانئ الدول الراغبة فى التصدير من عجز شديد فى الحاويات الثلاجة، وهو عجز غير حقيقى بسبب سوء توزيعها.
منشور مصلحة الجمارك