شهدت الموانئ المصرية زيادة كبيرة في استقبال سفن الصب الجاف النظيف “القمح والذرة” وذلك عبر موانئ الإسكندرية ودمياط والدخيلة، وذلك خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وفقا لبيانات قطاع النقل البحري.
واستقبلت ميناء الدخيلة شحنة من الذرة بنحو 25 ألف طن لصالح شركة فرست كايرو للتجارة، والورادة من أوكرانيا، بينما استقبلت ميناء الإسكندرية شحنة من الذرة الاوكراني أيضا بواقع 19 ألف طن لصالح شركة جراند تريدنج .
كما استقبلت ميناء الإسكندرية من الذرة الأوكراني بواقع 5 ألأف طن لصالح شركة فرست كايرو للتجارة، إضافة إلى شحنة 4.4 ألف طن من الذرة الاوكراني لصالح شركة الكناني جروب لتجارة خامات الأعلاف.
ومن المقرر أن تستقبل ميناء دمياط شحنة من الذرة يوم 30 ابريل الجاري، وذلك بواقع 57 ألف طن لصالح شركة كايرو ثري ايه والواردة من البرازيل، كما تستقبل ميناء دمياط شحنة من الذرة الارجنتيني لصالح نفس الشركة بواقع 20 ألف طن يوم 30 ابريل ايضا.
واستقبلت ميناء الدخيلة اليوم شحنة من الذرة الارجنتيني بواقع 32.8 ألف طن لصالح شركة فينوس انترناشيونال للاستيراد والتصدير وتصنيع الأعلاف، كما استقبلت ميناء الدخيلة شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 20 ألف طن .
كما تستقبل اليوم الجمعة ميناء دمياط شحنة بواقع 41 ألف طن من القمح الروسي، وذلك لصالح هيئة السلع التموينية.
كما تستقبل يمناء دمياط شحنة قدرها 5.8 ألف طن من الذرة لصالح شركة الحرية للتجارة فريكو والواردة من اوكرانيا،/ بالاضافة الى استيراد 14.9 ألف طن من الذرة الارجنتيني لصالح شركة بنجي ايجيبت للاستيراد والتصدير عبر ميناء دمياط.
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، أمس الأربعاء ، أن صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية للموسم الجاري 2022/2023، بلغت 41.1 مليون طن حتى اليوم 26 أبريل، وذلك مقارنة بصادرات عند حوالي 45.7 مليون طن من الحبوب الزراعية لنفس الفترة من الموسم الماضي 2021/ 2022.
وعلى وجه الخصوص، سجلت صادرات محصول القمح حتى الآن في الموسم الحالي حوالي 14.2 مليون طن، وبلغت صادرات الذرة 24.2 مليون طن، وحوالي 2.5 مليون طن من الشعير، وبلغت صادرات الحبوب خلال أبريل نحو 3.2 مليون طن حتى 26 أبريل.
وتجدر الإشارة، إلى أنه بعد الحصار الناجم عن الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، تم السماح بتصدير الحبوب عبر ثلاثة مواني أوكرانية على البحر الأسود في نهاية يوليو الماضي، بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، والتي تم تجديدها نوفمبر من نفس العام، ثم تمديد آخر لها مارس الماضي.
وتواجه أسواق الحبوب حالة من عدم اليقين بشأن الصادرات من أوكرانيا التي مزقتها الحرب، بعدما أكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الأحد الماضي، أنه إذا تحركت مجموعة السبع لحظر الصادرات إلى روسيا، فإن موسكو سترد بإلغاء اتفاق حبوب البحر الأسود، والذي يتيح الصادرات الحيوية من الحبوب من أوكرانيا.