قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الأول مصر، إنه يمكن دعم القطاع الصناعى من خلال العديد من الآليات الأخرى دون الاعتماد على سعر الفائدة وحده، خاصة بعد إلغاء مبادرة القطاع الخاص بفائدة %8 مشيرًا إلى أنه يرى أن سعر الفائدة هى آخر آلية يمكن اللجوء إليها، وأن هناك تكاليف أخرى تشكل عبئا أكثر منها على القطاع.
وأضاف «فايد» خلال تصريحات خاصة لـ«المال» أنه يمكن تقليل التكلفة على القطاع الصناعى عبر توفير حوافز ضريبية، تقليل الرسوم أو الجمارك وغيرها من الآليات التى يمكن أن تساهم فى خفض التكلفة وتحقيق عائد أكثر لتحقيق التوازن.
وكان البنك المركزي، أخطر البنوك إلى أنه سيتم التوقف عن منح تمويل أو استخدام جديد فى إطار مبادرة القطاع الخاص الصناعى والزراعى والمقاولات بسعر عائد %8 على أن يتم سداد الرصيد المستخدم من المبادرة تدريجياً وفقاً لآجال التسهيلات الممنوحة.
وأشار «فايد» إلى أنه يجب البحث مع اتحاد الصناعات عن مشاكلهم ودعمهم، من خلال النظر فى بنود التكلفة الأخرى التى تختلف باختلاف كل صناعة، والوصول إلى حلول مناسبة لكل الأطراف.
وأكد أن الصناعة مهمة، وأى شخص يصنع ويساهم فى حل مشكلة الواردات وتعزيز قيمتها، مشيرا إلى أنه من المهم توليد أفكار وتعزيزها لتنافس فى السوق بسعر ملائم.
ويعد بنك أبوظبى الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبى الأول، رابع أكبر البنوك الأجنبية العاملة فى مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.
وذكر «فايد» أن مصرفه يخطط لأن يكون رابع أكبر بنك فى مصر، حيث بلغ حجم أصول البنك إلى 188 مليار جنيه نهاية سبتمبر الماضي، ويستهدف بنك أبوظبى الأول مصر خلال الـ4 سنوات المقبلة، إلى مضاعفة حجم أعماله، ومنها زيادة أصوله إلى 340 مليار جنيه.
وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 69 فرعاً، فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، ويحرص على تقديم أفضل المنتجات والخدمات لمختلف فئات العملاء.
وكشف «فايد» عن خطة مصرفه لتدشين فرع داخل مقر النادى الأهلى بالقاهرة الجديدة، بعد رعايته له لمدة 4 سنوات، فيما لم يفصح عن قيمة هذه الرعاية، وتوفير عدد من الخدمات والمنتجات لأعضاء النادى الأهلي، سواء كانت مصرفية أو استشارية أو خدمات لها علاقة بالفئة العمرية.
وأكد أنه رغم الأزمات التى شهدتها السوقان المحلية والعالمية، فإن أبوظبى الأول يخطط للتوسع فى «المصرية» مدفوعا بالثقة بها، وبدأت أولى مراحل التوسع بالاستحواذ على بنك عودة.
ويقدم بنك أبوظبى الأول – مصر مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية المصممة خصيصاً لتناسب احتياجات عملائه من الشركات والمؤسسات والأفراد، بالتزامن مع توظيف خبراته الكبيرة لتقديم تجربة مصرفية متميزة تلبى تطلعات المساهمين ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي.
وتستند استراتيجية بنك أبو ظبى الأول مصر لدعم محفزات الاقتصاد وخلق استثمار آمن، والتى أكد «فايد» من خلالها أن البنوك ليست مكانا للإيداع والسحب، ولكن تحقيق تنمية حقيقية ولن تأتى منفردة بل من خلال شراكات قوية، مؤكدا دعمهم لكل ما هو مميز.
ويعد بنك أبوظبى الأول أكبر بنك فى دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية فى العالم.
وتتوزع شبكة فروعه فى 5 قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التى تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.
وأشار «فايد» إلى أن بنك أبو ظبى الأول، قرر أن يتوسع استنادًا إلى قوة ومتانة السوق والإمكانيات الموجودة فى مصر، والتى بدأت انطلاقتها عام 2020، بالرغم من أزمة كورونا التى كانت تجتاح البلاد، إلا أن التوسع بات سريعًا وتم الاستحواذ على بنك عودة فى مصر.
وحصل بنك أبوظبى الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
ويحتل بنك أبوظبى الأول مصر المرتبة الرابعة بالنسبة لحجم الأرباح، وكذلك بالنسبة للأصول والودائع، لذا فالبنك بأقل استثمار يحقق أعلى ربحية.
وينتظر بنك أبو ظبى الأول مصر التعليمات الخاصة بالبنك المركزى لإنشاء بنك رقمي، ويدعم الفكرة باعتبارها مهمة و التى تحتاج إلى تغيير أنظمة واستثمارات ضخمة فى البنية التحتية.
وحصل بنك أبوظبى الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، كما يتمتع بنك أبوظبى الأول كذلك بمكانة رائدة فى مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمى.