أعلنت مجموعة إيه بي مولر – ميرسك (ميرسك) “أهم خطوط الحاويات في العالم” عن تحقيقها نتائج قوية في الربع الثالث من عام 2022 مع أرباح أعلى في أعمالها الثلاثة الرئيسية؛ والتي تشمل المحيطات واللوجستيات والخدمات والمحطات، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
وأشارت الشركة حسب ما أعلنته “وترجمته المال” أن الإيرادات زادت بنسبة 37%، وكذلك زادت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنحو 60% مقارنة بالربع الثالث من عام 2021.
كانت نتيجة الربع الثالث رقمًا قياسيًا آخر، حيث أكدت الشركة أنه يعد الربع السادس عشر على التوالي الذي يشهد نمو الأرباح على أساس سنوي، حيث ارتفعت أسعار الشحن البحري، والتي قادت النتائج الاستثنائية التي حققناها في عام 2022، مرة أخرى على أساس سنوي ومقارنة بالربع الثاني.
وأكدت مجموعة ميرسك أنه من الواضح أن أسعار الشحن قد بلغت ذروتها وبدأت في العودة إلى طبيعتها خلال الربع الثالث، مدفوعة بتناقص الطلب وتخفيف الازدحام في سلسلة التوريد.
كما كان متوقعًا طوال العام، انخفاض الأرباح لشركات الحاويات العالمية بسبب تراجع الطلب.
وأكدت الشركة أنها شهدت زخما قويا في الطلب على النقل، خاصة مع استمرارها في تنمية الأعمال اللوجستية، حيث لأول مرة تجاوزت الإيرادات في مجال الخدمات اللوجستية 4 مليارات دولار أمريكي في ربع واحد.
وتوقعت ميرسك أن تستمر في تجاوز مجال الخدمات اللوجستية بناءً على مكاسب العملاء الجدد حول العالم.
وارتفعت الإيرادات في الربع الثالث إلى 22.8 مليار دولار، وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 10.9 مليار دولار وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب إلى 9.5 مليار دولار.
بلغت الأرباح 8.9 مليار دولار للربع الثالث و 24.2 مليار دولار للأشهر التسعة الأولى، بلغ العائد على رأس المال المستثمر 66% للأشهر الـ 12 الماضية.
وذكرت الشركة أنه بالتزمن مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة في أوروبا، والتضخم المرتفع ، والركود العالمي الذي يلوح في الأفق، فهناك حالة من الغيوم المظلمة في الأفق، وهو ما يؤثر على القوة الشرائية للمستهلك والتي بدورها تؤثر على الطلب العالمي على النقل والخدمات اللوجستية.
بينما تتوقع أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى سوق أكثر ليونة في المحيط، سنواصل متابعة فرص النمو في أعمالها اللوجستية.
وارجعت الشركة ارتفاع الارباح لتكون مدفوعة بشكل أساسي بمعدلات الشحن المرتفعة بشكل كبير على العقود والشحن على الطرق من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وقابله انخفاض في الأحجام وارتفاع التكاليف المتعلقة بالوقود ومناولة الحاويات والشبكة.
وارتفعت إيرادات الشركة في محطات الحاويات التي تديرها الشركة إلى 1.1 مليار دولار وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى 357 مليون دولار، مدفوعة بشكل رئيسي بالأحجام والأسعار المرتفعة، إضافة إلى استكمال بيع حصة المحطة في استثمارات الموانئ العالمية في روسيا.
وأكدت أن الطلب على الخدمات اللوجستية تراجع عبر سلاسل التوريد العالمية في الربع الثالث من عام 2022، حيث استمرت الاختناقات في جانب العرض في فرض تحديات، ولكن هناك علامات على التراجع مع تباطؤ الطلب وتراجع القيود المرتبطة بـ COVID 19 في الصين.
كما أكدت أن أسعار الشحن والتأجير تراجعت في الربع الثالث من عام 2022 مقارنة بالربع السابق حيث اكتسب التطبيع المتوقع زخمًا خلال الربع الثالث.
وتشير التقديرات الخاصة بالشركة إلى أن أحجام الحاويات العالمية قد انخفضت بنسبة -3% على أساس سنوي في الربع الثالث، بينما انخفضت أحجام الشحن الجوي العالمية، بنسبة 9% في يوليو و أغسطس، نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي، كما انه من المتوقع أن ينكمش الطلب العالمي على الحاويات بين -2 و 4% في عام 2022.