وصلت اليوم شحنة وزنها 55.5 ألف طن من السكر، إلى ميناء العين السخنة لصالح الشركة المصرية المتحدة للسكر، والتي تم استيرادها من البرازيل.
وبدأت هيئة السلع التموينية في استيراد الكميات الجديدة التي تم التعاقد عليها مؤخرا، خاصة من منطقة البحر الأسود وامريكا الجنوبية.
وحسب بيانات هيئات الموانئ المصرية فمن المقرر أن يتم استقبال شحنة من القمح لصالح هئة السلع التموينية يوم 31 يوليو الجاري، وذلك عبر ميناء الإسكندرية بوزن يصل الى 57.7 ألف طن .
كما أنه من المقرر ان تستقبل ميناء دمياط شحنة لصالح هيئة السلع التموينية أيضا تصل إلى 52.5 ألف طن من القمح من بلغاريا .
كما تستقبل ميناء دمياط شحنة من الذرة لصالح شركة كومبلكس والتي تم استيرادها من الأرجنتين بواقع 32 ألف طن وذلك يوم 30 يوليو الجاري.
كما تقوم شركة ميدسوفتس باستيراد كمية من الذرة تصل إلى 23.5 ألف طن من الأرجنتين والتي سيتم استقبالها عبر ميناء دمياط يوم 31 يوليو الجاري ايضا.
كما تعاقدت شركة نيو هوب ايجيبت للتجارة على 3 شحنات تدخل نهاية يوليو الجاري، وذلك عبر ميناء دمياط وجميعها من الذرة، والتي تصل إلى قرابة 20 ألف طن، وجميعها من الأرجنتين.
كما تقوم شركة حورس للتجارة اليوم باستقبال شحنة من الذرة الأوكراني بواقع 30 ألف طن تم استقبالها بميناء الدخيلة.
يذكر أن بروس كارنيجي، رئيس مجلس إدارة سوق التأمين التجاري «Lloyd’s of London»، كشف اليوم في تصريحات صحفية، أن الشركة تستعد لتوفير غطاء لشحنات الحبوب الزراعية من أوكرانيا، ومن المرجح أن تعلن الشركة عن خططها قريبًا.
وقال كارنيجي، «من المهم أن يصمد الاتفاق، لقد تم بالفعل زرع عدد من الألغام في البحر الأسود، لكن يمكن لشركات التأمين الالتفاف حول ذلك.
وأضاف أن أقساط التأمين في منطقة البحر الأسود الأوسع نطاقًا قد ارتفعت بشكل حاد منذ الغزو إلى ما يصل إلى 5% من قيمة السفينة من 0.025% قبل الغزو.
وأبدت شركات التأمين بالفعل اهتمامًا بتأمين السفن التي تمر عبر ممر الحبوب، بشرط وجود ترتيبات لمرافقة البحرية الدولية واستراتيجية واضحة للتعامل مع الألغام البحرية.
وفي وقت سابق، وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقية بوساطة من تركيا والأمم المتحدة؛ لإعادة فتح صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية والأسمدة الروسية التي أعاقتها الحرب؛ لتخفيف أزمة الغذاء العالمية.
وذكر كارنيجي: «نعمل بجد مع المشاركين في السوق للتأكد من أننا نستطيع تطوير سياسات يمكن أن تدعمها، لاسيما بعد الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن تصدير الحبوب.
وأكدت الشركة في تقرير أصدرته أمس الأربعاء، أن الصراع في أوكرانيا من المرجح أن يلحق الضرر الأكبر بقطاع الطاقة، فقد أدى الصراع إلى ارتفاع معدلات التضخم وتعطل سلاسل التوريد العالمية، إلى خلق مشاكل في قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا، والأغذية والمشروبات، والنقل.
وأفاد التقرير، أن أكثر من 2100 شركة مقرها الولايات المتحدة، و1200 شركة أوروبية لديها مورد مباشر واحد على الأقل في روسيا.
ومن جانبه، قال أليكس مالوني، الرئيس التنفيذي لانكشاير، إن شركة التأمين ستدرس توفير مثل هذا الغطاء، حيث لا تزال المخاطر قائمة بعد هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا الأوكراني، بعد يوم واحد فقط من توقيع صفقة الحبوب.