قررت إدارة الحجر الصحي بميناء الاسكندريه البحري إلغاء جميع القيود المقررة بشأن مواجهة فيروس كورونا على دخول المصريين أو الأجانب على السفن القادمة لها، وذلك في ضوء قرار اللجنة العليا لادارة أزمة الاوبئة والجوائج الصحية رقم 3 لسنة 2022 والصادر من رئاسة مجلس الوزارء خلال يونيه الماضي.
ونص منشور ملاحي أصدرته هيئة ميناء الإسكندرية ” اطلعت عليه المال ” على أن يتم الغاء جميع القيود المقررة على دخول المصريين أو الاجانب الى جمهورية مصر العربية الواردة في المادة السابعة من قرار اللجنة العليا الصادر رقم 1 لسنة 2022 .
كما ذهب المنشور الى ايقاف العمل بكافة المنشورات الدورية ذات الصلة بمرض كوفيد – 19 وما ترتب عليه من إجراءات.
ويعد ميناء الإسكندرية هو الأكبر بين الموانئ المصرية وكذا الوجهة الرئيسية للسفن السياحية بالبحر المتوسط حيث يمتلك ميناء الإسكندرية محطة رحلات بحرية عملاقة تعتبر اهم مرفق لخدمة السياحة للقادمين و المغادرين حيث تجمعت السلطات و الاجهزة التي تتصل اعمالها بالركاب و السياحة في مكان واحد، حيث تقع علي مساحة 8725 وبارتفاع طابقين وتتكون من سوق حرة ومركز تجاري وترفيهي متكامل، وبها أرصفة بطول إجمالي يبلغ 820 مترًا وبأعماق 9-12 مترًا، ويمكن أن استقبال 4 سفن سياحية كبيرة في وقت واحد.
وتستوعب محطة الركاب 5000 سائح في ذات الوقت، حيث توافر مرافق (مياه ، تليفونات ، كهرباء 220-280 فولت) لخدمة السفن واليخوت، كما تم إنشاء مبنى منفصل بإجمالي 38 متجر صغير بمثابة بازار لشراء الهدايا التذكارية والحرف اليدوية، فضلاً عن توفير عددا من التسهيلات منها ما يتعلق برسوم الموانئ المستحقة.
ومنذ يناير عام 2020 بدأت هيئة ميناء الإسكندرية تنفيذ العديد من الاجراءات منها اجتماعات مع الحجر الصحى بالميناء والجهات المعنية لاتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد 2019، وذلك للتصدى للمرض ومنع دخوله إلى البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية وقتها.
وشددت الهيئة منذ عام 2020 على ضرورة نشر وتبليغ الإجراءات التى تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع فى كل الجهات العاملة بالميناء كالتوكيلات الملاحية والشركات العاملة، والعملاء والمتعاملين، والجهات المعنية وذلك للعمل بها حيث تضمنت هذه الإجراءات التنسيق المستمر على مدار الساعة مع إدارة الحجر الصحى داخل الميناء وضرورة تواجد مندوب منهم خلال قدوم السفن للمطالعة والفحص النظرى لجميع أطقم السفن القادمة من الدول التى يظهر بها المرض، وذلك لملاحظتهم وإجراء اختبار لهم بجهاز قياس الحرارة عن بعد، وإذا تم الاشتباه فى أى حالة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحويلها لمستشفى الحميات وإخطار الجهات المعنية فورًا .
كما أنه من بين تلك الإجراءات كانت تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع إدارة الحجر الصحى لمتابعة فحص الوافدين، وتحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم من الدول التى ظهرت بها إصابات، و إخطار الإدارة العامة للحجر الصحى، ومديريات الشئون الصحية، وقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة وذلك للمراقبة الصحية لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول، والعزل الفورى لأى حالة يشتبه فى إصابتها بالمرض.