كشف حسام على جاد المولي، مدير عام جمارك العين السخنة، عن أنه تقرر يومي الأربعاء والخميس 13 و 14 يوليو الجاري “إجازة العيد الأضحى” يوم عمل بكامل القوة في ساحات الفحص – المركز اللوجستي بمعاونة جميع الجهات المعنية.
وأضاف عبر منشور تم نشره على منفذ السخنة والمجتمع الملاحي “اطلعت عليه المال”، أن هذا يأتي في ضوء توجيهات وزير المالية بالتنسيق مع رئيس مصلحة الجمارك الشحات غتوري بتخفيض زمن الافراج الجمركي وتسهيلا لانهاء الاعمال وسرعة الافراج عن الحاويات.
وكان أكد الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، وكيل أول وزارة المالية، بضرورة وجود نوباتجية بجميع المواقع التنفيذية خلال إجازة عيد الأضحى المقبلة، والتي تبدأ من الجمعة المقبلة.
وحسب منشور تعليمات لرئيس مصلحة الجمارك رقم 49 لسنة 2022، فقد أوضح ضرورة تواجد موظفي الجمارك عبر نوباتجية تتناسب مع حجم العمل بما فيها المراكز اللوجستية خلال أيام الإجازة والاشراف المباشر على تنفيذها، وذلك في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2452 لسنة 2022 بشأن تحديد اجازة عيد الاضحى المبارك.
ونشرت الجريدة الرسمية، مساء الإثنين الماضي، قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن تكون الفترة من يوم السبت الموافق 9 من شهر يوليو عام 2022 ميلادية، حتى يوم الخميس الموافق 14 من شهر يوليو عام 2022 ميلادية، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، مع استمرار أعمال الامتحانات وفقًا للمواعيد المقررة من قِبَل السلطة المختصة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ومن المعروف أن ميناء السخنة يشهد زيادة في معدلات التداول خلال السنوات الأخيرة مقارنة بموانئ البحر المتوسط خاصة للبضائع القادمة من منطقة جنوب شرق أسيا.
تشجع المستوردين على تغيير وجهتهم بدلا من ميناء بورسعيد للاستفادة من الفارق الذى يصل أحيانا الى ٨٠ الف جنيه فى الحاوية الواحدة في النولون ” نقل الحاوية بحرا “.
وكان قد أكد فهمى الششتاوى رئيس اللجنة النقابية للعاملين ببورسعيد لتداول الحاويات: ان الجميع يعى أهمية الميناء الأمر الذى يتطلب ضرورة الإسراع بإيجاد حلول عاجلة لاستعادة نشاطه الذى تأثر باتجاه المستوردين الى ميناء العين السخنة، لتسلم بضاعتهم بدلا من بورسعيد، مما أدى الى تكدس الحاويات بالسخنة وأهدر على ميناء بورسعيد نصيبه المعتاد فى تداول الحاويات، واصابه بحالة من الشلل التام فلا بديل عن الاسراع فى اعادة النظر فى سياسات تعريفة الموانى، والزام مستوردى العين السخنة بالكشف عن حاويات الرسائل المنقولة برا بميناء بورسعيد.
أما محمد الطرابيلى «مستخلص جمركى» فيطالب بتدخل الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لإعادة الإعفاءات السابقة المقررة لميناء بورسعيد، للتعامل مع بعض الخطوط والتى تم إلغاؤها منذ ٤ سنوات، واعادة النظر فى قرارات وزارة النقل والهيئة الاقتصادية، بإعفاء بعض الموانى القريبة ومن بينها ميناءا دمياط وشرق بورسعيد لاستعادة نشاط الميناء الغربى ببورسعيد .