روسيا تخصص 95 مليون دولار إضافية لدعم الصناعة في موسكو

هذه الأموال الإضافية سترسل إلى صندوق موسكو

روسيا تخصص 95 مليون دولار إضافية لدعم الصناعة في موسكو
وائل كمال

وائل كمال

2:21 م, الخميس, 17 مارس 22

أصدر عمدة العاصمة الروسية موسكو ، سيرغي سوبيانين، اليوم الخميس، تعليمات بتخصيص 10 مليارات روبل إضافية (حوالي 95 مليون دولار) إضافية لدعم قطاع الصناعة في العاصمة الروسية.

وبحسب روسيا اليوم، في اجتماع حول تدابير الدعم الاجتماعي والاقتصادي، أشار سوبيانين إلى أن هذه الأموال الإضافية (10 مليارات روبل) سترسل إلى صندوق موسكو وستخصص لدعم الصناعة وريادة الأعمال في موسكو.

وستساعد هذه الأموال الصناعة في العاصمة الروسية على التكيف للعمل في مواجهة سلاسل التوريد المتغيرة والضغوط الخارجية التي تواجهها روسيا والمتمثلة بالعقوبات الغربية.

من جهته لفت نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية والممتلكات والأراضي، فلاديمير يفيموف، إلى أن المؤسسات الصناعية تواجه اليوم مشاكل في توريد المواد الخام والمكونات، فضلا عن زيادة حادة في تكلفة الإقراض، مما أدى إلى تراجع رأس المال العامل للعديد من المؤسسات.

وأضاف المسؤول، أنه سيتم استخدام الأموال الإضافية التي سيتم توجيهها إلى الصندوق للتعويض عن جزء من أسعار الفائدة على القروض الجديدة وشراء المعدات وتنفيذ برامج الاستثمار.

بدوره أعرب نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو، أرتيوم داليفيتش، عن تقديره للعمل الذي يقوم به صندوق موسكو لدعم الصناعة وريادة الأعمال، وأشار إلى أن قرار تخصيص الأموال الإضافية جاء في الوقت المناسب، حيث من المتوقع أن تستغل شركات العاصمة الروسية الأموال لزيادة كفاءة إنتاجيتها وفي برنامج احلال الواردات (استبدال الواردات).

وأضاف نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو، أن الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على الحفاظ على الوظائف في العاصمة وزيادة جاذبية الاستثمار في صناعة موسكو.

وبعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا تضمنت فرض قيود على شركات وأفراد.

من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

وبين أهم الإجراءات الجوابية التي اتخذتها روسيا، إطلاق منظومتها للدفع الإلكتروني، وحزمة دعم مالي لشرائح واسعة في المجتمع، كما تعهدت بضمان التزامات الدولة أمام المواطنين.