قررت مجموعة CMA CGM الفرنسية، رابع خط ملاحي على مستوى العالم لنقل الحاويات، إقرار زيادة جديدة تتراوح بين 10 و15% على بعض المناطق؛ ومنها مصر.
وأضافت المجموعة الفرنسية وقتها أن بداية عام 2021 شهدت ارتفاعًا لأسعار الشحن الفوري لشحن الحاويات بسبب ازدحام الموانئ واختلال التوازن الكبير بين الطلب والقدرة الفعالة للنقل البحري للحاويات.
وأكدت “CMA-CGM” أنها ستقوم بإقرار الزيادات الجديدة في معدل الشحن لجميع الأنواع في الشحنات المتجهة إلى غرب إفريقيا، اعتبارًا من 1 مارس،
كما يقوم الخط الملاحي الفرنسي برفع أسعاره من الموانئ الأوروبية، بما في ذلك برشلونة وفالنسيا وجنوة ولشبونة وكوبر وأنتويرب وروتردام وهامبورغ ولوهافر وتيلبيري، إلى موانئ غرب إفريقيا، مثل أبيدجان، دوالا ولواندا وتينكان وأبابا وتيما وداكار وكريبي.
كما سيتم إقرار الزيادات على الحاويات المتجه من تركيا ومصر ولبنان وأوكرانيا ورومانيا وبلغاريا وشمال إفريقيا إلى جميع موانئ غرب إفريقيا “المقدمة مباشرة على خدمات CMA CGM”.
ومن أمثلة النوالين الجديدة التي أقرتها مجموعة CMA CGM الفرنسية فان نقل الحاوية الـ20 قدمًا من ميناء الإسكندرية إلى ميناء داكار ستصل إلى 2090 دولارًا، و2730 دولارًا للحاوية 40 قدمًا، و2730 دولارًا للحاوية الـ40 قدمًا مبرَّدة.
أسامة عدلي، المدير التجاري لشركة وكالة الخليج المحدود، أكد أن هناك توقعات باستمرار الارتفاع لأسعار النوالين خلال العام الحالي،
موضحًا أن هناك ارتفاعات مؤخرًا لبرميل البترول، ومن ثم من المتوقع أن تزداد رسوم وأسعار تموين السفن بالوقود، مشيرًا إلى أن هذا البند يمثل قرابة 40% من تكلفة نقل الحاويات بحريًّا.
وأشار إلى أن مشكلة بعض الاختناقات بالعديد من الموانئ لم يتم حلُّها بالكامل خلال الفترة الأخيرة، خاصة بالموانئ الأمريكية، وبعض الموانئ الصينية، مع استمرار زيادة الطلب على النقل البحري منذ مطلع العام الماضي وحتى الآن.
كشف تقرير صادر مؤسسة الشحن البحرية الدولية (Alphaliner) “منظمة بحثية في النقل البحري”، عن ارتفاع أسعار وقود تموين السفن خلال يناير الماضي بنحو 9%، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار برميل البترول عند 90 دولارًا للبرميل في بعض المناطق عالميًّا.
وتم تسعير الوقود منخفض الكبريت بحوالي 690 دولارًا، مطلع الأسبوع الحالي في سنغافورة والفجيرة، وبلغ حوالي 655 دولارًا في روتردام، وقرابة 670 دولارًا في هيوستن، وأكثر من 700 دولار في لوس أنجلوس.
وأكد التقرير أن تكاليف الوقود المرتفعة تمثل تحديًا آخر لشركات النقل بشكل عام، ومالكي السفن بشكل خاص، كما أنه يمثل مشكلة كبيرة للعديد من الشركات، مثل ازدحام الموانئ واختلال توازن المعدات والحواجز التي تَحول دون تغيير أطقم العمل.