علي مدار يومي الاثنين والثلاثاء 20 و 21 ديسمبر 2021 قام المهندس أحمد عبدالقادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ و المهندس / العربي القشاوي رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة للبحر المتوسط بالمشاركة في الاجتماعات التحضيرية الافتراضية للمجلس الاستشاري المصري الهولندي للمياه، وذلك لبحث أطر التعاون بين الجانبين المصري والهولندي في مجال المياه.
وفي هذا الصدد أشار المهندس احمد عبدالقادر رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، أنه تم عرض عدد من المشروعات والدراسات المقترحة والتى اشتملت على دراسة حماية السواحل المصرية علي البحر المتوسط باستخدام تقنيات تغذية الشواطئ بالرمال التي يتم جلبها من داخل البحر.
ولفت إلى أن تلك التقنية، تعد أحد المجالات التي يمتلك الجانب الهولندي خبرات كبيرة بها، كما اشتملت الاجتماعات بحث أطر التعاون في مجال حماية المدن الساحلية واكتساب أراضي جديدة أمامها وكذا اشتملت علي مناقشة مقترح تدريب وتأهيل الكوادر المصرية الشابة لهيئة حماية الشواطئ علي استخدام التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة لحماية السواحل المصرية من مخاطر الفيضانات البحرية .
وتأتي تلك الجهود في إطار ما تعرضت له الشواطئ خلال الفترة الأخيرة من ارتفاعات الأمواج إلى بعض المحافظات إلى 6 أمتار، خاصة بمحافظات كفر الشيخ والإسكندرية والبحيرة.
كما أدت موجات الطقس السيئة خلال الموسم الحالي للشتاء إلى حدوث ظواهر لأول مرة تشهدها البلاد، والتي كانت أهمها غرق بعض الشواطئ وإختفائها خاصة بمنطقة الإسكندرية، بالإضافة إلى حدوث ظاهرة الثلج التي غطت الإسكندرية مساء أمس.
وفي نفس السياق وفي ضؤ خطة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ لمتابعة تنفيذ الأعمال، قام المهندس العربي محمد القشاوي رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة لساحل البحر المتوسط والمهندس ابراهيم الدسوقي مدير عام إدارة التصميمات، والمهندس أكمل بديع مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ لشرق الدلتا ببورسعيد مؤخرا بزيارة عملية حماية المنطقة شرق عزبة البرج مرحلة أولى منطقة طوال أبو الروس للوقوف علي مستجدات الأعمال ومتابعتها خلال فترات النوات.
كما تم المرور على عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة من غرب بوغاز الجميل ٢ حتى غرب قرية الديبة المرحلة الأولى والمرحلة الثانية بنطاق محافظة بورسعيد وعملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة بمدينة دمياط الجديدة حتى غرب محطة الكهرباء بنطاق محافظة دمياط والجاري تنفيذها ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي الممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر.