طالبت شركة مصر للطيران في خطابها لشعبة خدمات النقل الدولي التابعة للغرفة التجارية بالقاهرة، إلى ضرورة سداد نوالين شحن الخضار و الفاكهة إلى أوروبا بالدولار الامريكي، على أن يكون السداد مقدما.
وأشارت الشركة في خطابها ” الذي اطلعت المال” على نسخة منه، إلى ضرورة قيام وكلاء الشحن الذين أصدروا بوالص شحن خضار و فاكهة الي منطقة اوروبا بداية من أول ديسمبر سرعة سداد تلك النوالين اليوم أو غدا على الأكثر حتى لا تضطر الشركة لوقف التعامل.
وأعلنت شركة مصر للطيران عن تشغيل رحلة بضائع الى مطار اوستند الأمريكي، وذلك غدا الخميس، وذلك بالنسبة لنقل الخضر والفاكهة، مشيرة إلى أن أسعار النوالين لتلك البضائع تصل إلى 3.2 دولار للكيلو، و ذلك بخلاف المصاريف الاخرى .
وأكدت الشركة على أن الحد الأدني للوزن بالنسبة للباليت الواحد هو 2640 كجم، ليصل سعر نقل الباليت إلى 8500 دولار.
وبخصوص نوالين نقل البضائع من مصر إلى السوق الأوربية والأمريكية ، والتي سيتم تنفيذها بدءا من 10 ديسمبر الجاري، فأكدت الشركة إلى أن سعر النقل إلى محطات نيويورك وواشنطن وتورنتو بالنسبة للبضائع العامة ليصل إلى 7 دولار لكل للكيلو، وذلك بالنسبة للبضائع العامة والمنسوجات.
كان قد أكد الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، أن مصر للطيران تنظم رحلات بضائع وفقا لجداول تشغيل منتظمة وغير منتظمة إلى ما يقرب من 15 مطار فى القارة الإفريقية، ويتم الربط بينهما وبين أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، حيث يتم نقل البضائع على طائرات الشحن وطائرات الركاب أيضاً.
وأضاف وزير الطيران المدنى، في تصريحات سابقة أن قطاع الشحن الجوى يشهد نمواً هائلاً خلال الفترة الحالية، وتعد القارة الأفريقية من أعلى المناطق نمواً في حركة البضائع، ولابد أن تسعى دول القارة إلى تجهيز البنية التحتية اللازمة لهذا النمو من إنشاء وتطوير للمطارات وتنمية ومضاعفة قدرات الشحن وتطبيق نظم الشحن الإلكتروني، وزيادة أسطول شركات الطيران الوطنية والخاصة من طائرات الشحن الجوى لإستيعاب الزيادة فى حركة الشحن والتبادل التجارى بين الدول الإفريقية، بالإضافة إلى استغلال الفراغات بطائرات نقل الركاب لزيادة حجم شحنات البضائع المنقولة بين الدول بالقارة السمراء.
وأظهر تقرير صادر عن الاتحاد الدولى للنقل الجوى، ارتفاع معدلات الطلب على الشحن الجوى رغم ضعف الحركة الجوية وتوقف حركة الطيران بين بعض الدول ووصولها لأعلى مستوى لها على الإطلاق منذ بدء التسجيل عام 1990، وذلك خلال شهر مارس الماضي.
كما أن أزمة كوفيد-19 أظهرت بوضوح قدرة قطاع الشحن الجوي على تجاوز التحديات القائمة من خلال التطبيق السريع للإبتكارات، الأمر الذى مكن القطاع من تلبية مستويات الطلب المتنامية حتى مع استمرار توقف القسم الأكبر من أسطول طائرات الركاب عن العمل.
وأوضحت بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر مارس الماضي، زيادة مستويات الطلب بنسبة 4.4%، لتواصل تحقيق أداء أفضل مقارنة بالفترة السابقة لأزمة فيروس كورونا (مارس 2020.(