رسميا.. «ميناء الإسكندرية» ترفض مطالب شركات التوريدات البحرية بالإعفاء من الاشتراك بغرفة الملاحة والحصول على شهادة الأيزو (مستند)

اعتبرتها شرطا للحصول على مزاولة الترخيص لتلك الشركات

رسميا.. «ميناء الإسكندرية» ترفض مطالب شركات التوريدات البحرية بالإعفاء من الاشتراك بغرفة الملاحة والحصول على شهادة الأيزو (مستند)
السيد فؤاد

السيد فؤاد

2:59 م, الأربعاء, 3 نوفمبر 21

رفضت هيئة ميناء الإسكندرية مطالب شعبة التوريدات والأشغال البحرية بالغرفة التجارية بالإسكندرية، بشأن إلزام الأخيرة بضرورة الانضمام لغرفة الملاحة والحصول على شهادة الأيزو.

وحسب خطاب صادر عن حاتم إبراهيم، مدير الإدارة العامة للتراخيص بميناء الإسكندرية، لمسئولي الشعبة بالغرفة التجارية، وأشار إلى أن طلب الشعبة كان محل اهتمام منذ فترة، وبعد الدراسة فقد انتهى الرأي إلى ضرورة الالتزام بما جاء بالقرار 800 لسنة 2016 وتعديلاته، الذي نص على ضرورة وجوب إحضار ما يفيد الاشتراط بغرفة الملاحة، وشهادة الأيزو “توكيد الجودة والسلامة والصحة المهنية”.

وأوضح العقاد إلى أن ما تقدمت به شركات الأشغال والتوريدات البحرية من أوراق كان بتاريخ سابق لتاريخ صدور القرار 800 لسنة 2016، الذي ألغى ما يتعارض من قرارات سابقة.

يأتي ذلك على خلفية إجتماع شعبة التوريدات والأشغال البحرية عدة إجتماعات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، لمناقشة تداعيات اشتراطات هيئة ميناء الإسكندرية لمزاولة عمل الشركات العاملة في هذا النشاط.

وفي هذا الصدد أشار فتحي عبدالغني رئيس الشعبة، أن الإشتراطات الجديدة التي ألزمت بها هيئة الميناء ستعمل على وقف نشاط الأشغال البحرية بميناء الإسكندرية، بالاضافة إلى توقف نشاط التوريدات البحرية الذي يطلبه العديد من الخطوط الملاحية.

وأوضح أنه عندما صدر القرار 800 لسنة 2016 تم رفع العديد من المذكرات للجهات المعنية، خاصة وزارة النقل، والتي على أثره قامت بإصدار قرارات بعدها بثلاث سنوات، حيث نص القرار 417 لسنة 2019، والذي استثنى نشاط التوريدات والأشغال البحرية من العديد من الإشتراطات الواردة بالقرار 800 لسنة 2016.

وتابع أن الجهات المعنية خاصة هيئات الموانئ لم تقوم بتنفيذ القرار الوزاري الأخير 417 لسنة 2019 .

وطالبت الشعبة خلال الاجتماع بضرورة وقف المطالبة بثلاثة بنود من قبل هيئة ميناء الإسكندرية، والتي من أهمها دفع تأمين لإصدار الترخيص يصل إلى 10 ألآف جنيه، بالرغم من أن القرار 417 نص على تخفيض هذا المبلغ إلى 5 ألآف جنيه فقط وذلك في المادة 22 من القرار.

كما طالبت الشعبة بعدم إلزام الشركات بالحصول على شهادة الأيزو والمعروفة بشهادة ” أساليب مراقبة توكيد الجودة، وأساليب السلامة والصحة المهنية، علاوة على المطالبة بما يفيد أن الشركة تم إشتراكها في غرفة الملاحة.

وأشارت الشعبة إلى عدم تطبيق أساليب الجودة والصحة والسلامة لأنها لا تنطبق على تلك الشركات لأن ليس لديهم الأعداد التي تستوجب ذلك وهو 50 فردا طبقا لقرار وزير القوى العاملة رقم 134 لسنة 2003، واستمرار مدة الترخيص لخمس سنوات كما هى الآن بالرخصة السارية.

ولفت رئيس الشعبة فتحي عبدالغني أن موافقة وزير النقل على عدم اشتراط شركات التوريدات البحرية في غرف الملاحة لم يتم تنفيذه من قبل هيئات الموانئ.

وكان وافق كامل الوزير، وزير النقل ، في سبتمبر 2019 على طلب غرف الملاحة بإعفاء شركات الأشغال والتوريدات البحرية، من الاشتراك الإلزامى في غرف الملاحة ، كشرط أساسى لموافقة هيئات الموانئ على تجديد تراخيص مزاولة لنشاطها، وفقا لما جاء بالقرار الوزارى رقم 800 لسنة 2016 .

ومن المتوقع أن يتسبب تطبيق شرط عضوية غرفة الملاحة فى حدوث أزمة بين أصحاب نشاطى التوريدات والأشغال، وهيئات الموانئ، بسبب طلبها إيصالات عضوية الغرفة التابعة لكل ميناء كمستند رئيسى لإصدار وتجديد تراخيص مزاولة المهنة ومقابل الانتفاع بها .