فازت الشركة المصرية لخدمات النقل والتجارة «إيجيترانس» بمناقصة نقل عربات قطار النقل الخفيف «العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان».
وقالت المهندسة عبير لهيطة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إنها انتهت من نقل 12 عربة من ميناء الإسكندرية إلى مدينة بدر، من إجمالى 132 عربة.
وأضافت أنها مسئولة أيضًا عن نقل محطة المحولات التى ستقوم بتغذية هذا المشروع، مؤكدة أن قطار النقل الخفيف من المشروعات الاستراتيجية التى تسهم فى ربط المجتمعات العمرانية الجديدة، ويصل طول مساره إلى 103.3 كيلو بعدد 19 محطة بعد إضافة محطات (غرب العاشر – العاشر من رمضان – مركز المدينة).
وأكدت «لهيطه» أن شركتها تدرس حالياً خطط توسع تتخطى السوق المحلية، انطلاقًا للسوق الأفريقية، التى تمثل سوقًا واعدة للمشروعات الضخمة فى قطاع البنية التحتية والكهرباء، وبصفة خاصة فى ليبيا والسودان، وعن الدخول للسوق الأوروبية، قالت إنه يأتى فى المرحلة التالية.
وفى إطار مشروعات نقل الطرود ذات المواصفات الخاصة، أوضحت «لهيطه» أن الشركة المصرية لأعمال النقل الفنى «إيتال» – إحدى الشركات التابعة لإيجيترانس- نفذت مؤخرًا عددا من المشروعات، ومنها نقل الكراكة «تحيا مصر» والتى تعد إحدى كراكتين فقط فى العالم تعمل بالطاقة الكهربائية، ويزيد وزنها عن 550 طنا.
وأضافت أنه تم نقل الكراكة من ميناء الإسكندرية البحرى إلى منطقة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، حيث تشارك فى تنفيذ مشروع استغلال المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء.
وعن مراحل النقل، قالت «لهيطه» إن الشحن تم من خلال ميناء روتردام الهولندى إلى ميناء الإسكندرية، حيث تم قطر الكراكة لمنطقة بوغاز البرلس، وتم سحبها إلى منطقة التفكيك على الأرض، ثم نقلها مؤخرا إلى مصنع الركاز لتجميعها.
وأكدت «لهيطه» أن شركة «إيتال» اتخذت كل الإجراءات لتأمين عملية نقل الكراكة، والتى تمت على 8 مراحل.
وأشارت إلى أن الكراكة تم تصنيعها فى هولندا بتصميمات خاصة لشركة الرمال السوداء، وتعمل بطاقة إنتاجية 2500 طن رمال سوداء فى الساعة، وهى جزء مهم لعملية تكريك الرمال السوداء.
وتابعت: كما تقوم شركة «إيتال» حاليًا، بالعمل فى عمليات نقل سارى العلم الذى يمثل أحد معالم العاصمة الإدارية الجديدة، إذ يبلغ ارتفاعه 190 مترا.
وأكدت أن نقل السارى يتم على 10 أجزاء، بعدما تم نقل الأجزاء الرئيسة له، مشيرة إلى أن عملية النقل تتم من منطقة برج العرب الصناعية، خصوصا أن السارى الجديد تم تصنيعه فى مصانع شركة الغرابلى ببرج العرب، ومتوقع أن يتم تسجيله فى موسوعة «جينيس» كأعلى سارى فى العالم.