تفقد الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، ميناء الإسكندرية منذ صباح اليوم، وذلك للوقوف على آخر التطورات الخاصة بالميناء.
وتفقد وزير النقل أثار الحريق الذي نسب مساء أمس بمخزن روما والتابع لمصلحة الجمارك، والذي يقع على 5 أدوار، وبحث مع مسؤولي هيئة الميناء الأسباب المبدئية لاندلاعه، وسقوط طابقين من المبنى.
كما تفقد وزير النقل شركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية ” AICT ” الصينية والتي تعمل بميناءي الإسكندرية والدخيلة منذ عام 2006 ، وتقوم بتحقيق معدلات تداول تتخطى 45% من حجم ما تداوله مينائي الإسكندرية والدخيلة بقرابة 900 ألف حاوية.
ومن المقرر أن تشمل جولة وزير النقل زيارة محطة الحاويات التابعة لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة ” التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري ” والوقوف على أخر المشروعات التي تنفذها الشركة.
يذكر أن وزارة النقل ممثلة في هيئة ميناء الإسكندرية تشارك في شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة بنسبة 35% من راس المال، فيما تشارك في شركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية ” الصينية ” بنسبة 10%.
كانت قد شهدت ميناء الإسكندرية أمس الإثنين اندلاع حريق بمخزن روما الجمركي لمدة 4 ساعات متواصلة، والمعروف بمخزن المهمل.
ووصلت في ساعات متأخرة من ليلة أمس فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد لاشين، المحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية، لمعاينة موقع الحريق الذي نشب داخل ميناء الإسكندرية، وذلك بناءً على تعليمات من النائب العام المستشار حماده الصاوي.
ومن المقرر أن تصدر قرارات خلال الساعات القليلة المقبلة من قبل كافة الجهات المعنية، خاصة وزارتي المالية والنقل بخصوص البضائع المهمل بالموانئ المصرية، والتي تعد السبب الرئيسي في مثل تلك الحوادث.
وتعاني ميناء الإسكندرية من زيادة الرواكد المهملة، التي تشغل مساحة كبيرة من الساحات والمخازن الموجودة بالميناء، رغم توصيات مجلس الوزراء بضرورة التخلص من البضائع المهملة خلال شهر فقط.
وفي سبتمبر الماضي وجَّه محمد معيط، وزير المالية، باتخاذ حزمة من الإجراءات الجديدة التي تضمن سرعة التعامل مع الحاويات، ومهمل البضائع التي تركها أصحابها بالمنافذ الجمركية، على النحو الذي يمنع تكدسها بالموانئ والمخازن الجمركية.