قال وزير النقل كامل الوزير، إن مترو أبوقير يوجد به بعض التحديات في التصميم حول المسافة التى ستكون سطحية وما سيكون معلقا، لافتاً إلى أن هذا ما أدى إلى تأخير المشروع بعض الشيء.
وتوقع أن تكون المسافة من سان ستيفانو وحتى منطقة ابوقير سطحية، لافتاً إلى أنه تم مد المشروع ليصل إلى ميناء أبوقير ومنطقة أبو قير الجديدة وليس فقط عند محطة أبوقير الحالية.
وأشار – خلال لقاء صحفي على هامش مشاركته في مؤتمر مارلوج – إلى أن وزارة النقل انتهت من كافة الإجراءات الخاصة بالمشروع سواء المتعلقة بالتصميمات والاقتراض من المؤسسات والبنوك العالمية، حيث تم اختيار أقل البنوك في الفائدة الخاصة بالقروض التى ستمول تلك المشروعات، وحالياً نحن في مرحلة الطرح على الشركات المنفذة.
وأوضح وزير النقل أن التخطيط كان أن يتم الترسية على إحدى الشركات خلال شهر فبراير الماضى، إلا أنه تم مدها حتى شهر يونيو المقبل لظروف التفاوض مع البنوك الممولة .
كما أشار إلى أن الهدف هو سداد القروض من عوائد التذكرة حتى لا تتحمل الخزانة العامة للدولة أي أعباء مستقبلية .
ولفت كامل الوزير إلى أنه سيتم وقف القطار خلال يونيه القادم ولكن هناك بدائل قامت بها الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة لن تقف فقط عند مشروع مترو أبو قير، ولكن يتم حالياً المضى قدماً في تنفيذ مشروع تطوير ترام الرمل والذى تم الانتهاء من القرض الخاص به بالإضافة إلى التصميمات ولكن يتم الانتظار للبدء فى تنفيذ مترو أبوقير أولاً ليتم بعدها بشهرين فقط البدء فى تنفيذ تطوير ترام الرمل وذلك لاعتبارات مرورية.