أصدر السيد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، القرار رقم 1 لسنة 2022 المؤرخ فى 3 يناير الجاري بتكليف المهندس أحمد رشاد عباس السمان للعمل رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لحماية الشواطئ، وذلك خلفا للمهندس أحمد محمد عبد القادر يوسف، الذي تولى رئاسة الهيئة خلال أكتوبر 2021 .
وكان يشغل المهندس أحمد رشاد السمان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات بالمستوى الوظيفي “العالية” بديوان عام الوزارة وكان مكلفا للقيام بعمل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الوجه البحري.
وخلال ديسمبر الماضي عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة مشروعات حماية الشواطئ المصرية والتنسيق المشترك بين هيئة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ للاستفادة من القدرات البحثية المتميزة بالمعهد، ومتابعة موقف عدد من الدراسات التي يقوم بها معهد بحوث الشواطئ لصالح الهيئة.
واستعرض الدكتور “سويلم” خلال الاجتماع مجهودات الوزارة فى مجال حماية الشواطئ حيث يجرى العمل حالياً على تنفيذ أعمال لحماية الشواطئ بأطوال تصل إلى 45 كيلومترا، إضافة لمشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” حيث تم نهو أعمال حماية الشواطئ في أطوال تصل إلى 58 كيلومترا ويجرى العمل في أطوال 11 كيلومترا أخرى.
واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لأعمال حماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية ، مثل عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة من خلال إنشاء حائط أمواج بطول 520 متر وإنشاء مرسى بحرى بطول 100 متر ومشاية خرسانية بطول 120متر ولسان حجري بطول 30 متر وتغذية بالرمال ، وكذلك عمليه حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة من خلال إنشاء عدد (٢) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة بطول حوالي 1600متر تقريبا وبعرض 40 متر وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى 30 متر.
كما إستعرض “سويلم” الموقف التنفيذي لمشروع حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير ، ومشروع تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة بعرض حوالى 100 متر وطول حوالى 2 كيلومتر ، وتنفيذ أعمال حفر أو تكريك للرمال المترسبة بالجانب الشرقى لمجرى النيل والتى تبعد حوالى 2 كم من فتحة بوغاز رشيد وفى اتجاه الجنوب لتسهيل الملاحة ، وأعمال المرحلة الثانية لحماية شاطئ الأُبيض بمحافظة مطروح وهى عبارة عن عمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد 20 رأس حاجز وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي 4 كيلومتر ومن المقرر ان تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو 2024.
وصرح وزير الري أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل.
وأشار لتميز مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل” فى إستخدام حلول منخفضة التكاليف من البيئة المحيطة بالمشروع مع الإعتماد على دعم المجتمع المحيط الذى يشارك فى تنفيذ المشروع فى (5) محافظات هى “البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد” ، ويستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بهذه المناطق مثل الطريق الدولي الساحلي وإستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات .