تسبب استمرار سقوط النظام الإلكترونى “السيستم” بمصلحة الجمارك ، فى حرمان قطاع التكنولوجيا بالمصلحة من صرف أى مستحقات خاصة بالحوافز خلال العام الحالى ، وفقا لقرار وزير المالية محمد معيط.
سقوط السيستم وعدم تواجد الموظفين أهم الأسباب
وقال مصدر مطلع بمصلحة الجمارك إنه تم التفتيش مؤخرا على قطاع التكنولوجيا بالمنافذ الجمركية، خاصة منافذ الإسكندرية والدخيلة وتبين سقوط متكرر للسيستم، أو عدم تواجد موظفي قطاع التكنولوجيا في أماكنهم خلال ساعات العمل الرسمية بما أدى إلى هذا القرار.
ونص منشور تعليمات صادر عن مصلحة الجمارك وتم تعميمه على جميع المواقع التنفيذية بأن قطاع تكنولوجيا المعلومات تم حرمانه من أي حوافز مرتبطة بالحصيلة الجمركية سواء كانت تلك الحوافز يومية أو شهرية أو ربع سنوية، والتي تمثل تلك الحوافز قرابة 200% من المرتب الأساسى للعاملين داخل هذا القطاع.
عدم السفر أو حضور دورات تدريبية أو ورش عمل
كما نص المنشور على عدم الموافقة على سفر أو حضور أى من موظفى هذا القطاع على مستوى المصلحة لدورات تدريبية أو ورش عمل أو مؤتمرات أو ندوات داخل البلاد أو خارجها إلا بعد العرض على وزير المالية شخصيا بصفة مستقلة للموافقة على صرف هذه الحوافز والسفر أو حضور الدورات والمؤتمرات وورش العمل المشار إليها.
وكان ميناء الدخيلة قد واجه خلال الأسبوع الماضى حالة من الشلل التام نظرًا لتوقف النظام الجمركى ، وسقوط الشبكة “السيستم”، مما أدى إلى وجود تكدس غير مسبوق للبضائع.
سيستم الدخيلة يعود للعمل بشكل طبيعى الأسبوع الحالى
وبدأ السيستم في العمل بشكل تدريجي بداية هذا الأسبوع ، إلا أنه حسب بعض المستخلصين لم يعد بشكل كامل إلا منتصف الأسبوع الحالى.
ويعد ميناء الدخيلة الأهم من حيث استيعابه للسفن العملاقة ، وبالتالى يستوعب سفنًا وبضائع أكثر من ميناء الإسكندرية ، خاصة أنه يتمتع بغاطس يصل إلى 14 مترًا.
كما أن أى تأخير أو سقوط في الشبكة ينتج عنه عدم سحب البضائع والإفراج عنها ، ما يؤدى فى النهاية إلى دفع غرامات للخطوط الملاحية نتيجة تواجدها لمدة أطول بالميناء ، وقدر تلك الغرامات بملايين الدولارات.