أكدت هيئة ميناء الإسكندرية، على أنه تم رصد تراجع النشاط الزلزالي في البحر المتوسط عن الفترة السابقة.
وأشارت هيئة ميناء الاسكندرية في خطاب لشركات التوكيلات الملاحية، أنه تم عودة معدلات المد والجزر إلى المعدلات الطبيعية وبالتالي تمام عودة مستوى المياه داخل الميناء تدريجيا إلى المعدلات الطبيعية.
وأوضحت هيئة الميناء أنه جارٍ استمرار المتابعة وسيتم موافاة شركات التوكيلات الملاحية عن المعدلات الطبيعية في حينه.
وأكدت هيئة الميناء أن هذا يأتي على خلفية رصد نشاط زلزالي شرق البحر المتوسط في محيط الجزر اليونانية بتاريخ 28 يناير الماضي، وكان لا يزال مستمرا حتى نهاية فبراير الماضي، مؤكدة على أنه نتج عن هذا النشاط انخفاض مستوى سطح البحر وتراجع معدلات قيم أعلى مد وأقل جذر ليزيد معدل الانخفاض نحو 30:20 سم عن المعدلات الطبيعية وانخفاض مستوى الماء زيادة قيمة الجذر خلال شهر فبراير 2025.
وحسب منشور صادر عن الهيئة لشركات التوكيلات الملاحية، خلال فبراير الماضي، فإنه تم تخفيض قيمة متر الغواطس الأرصفة كاحتياطي أمان لتراكي السفن داخل الميناء ” مؤقتًا ” وذلك خلال شهري فبراير ومارس ولحين عودة مستوى سطح البحر للمعدلات الطبيعية.
وأشارت هيئة الميناء برئاسة اللواء أحمد حواش، أن هذا يأتي في ضوء أعمال التطوير التي يشهدها ميناء الإسكندرية، وإتباع أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة للتواصل مع المجتمع المينائي للعمل على سرعة دوران السفن والاستغلال الأمثل للأرصفة و إتباع كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات.
ويحتل ميناء الإسكندرية البحري المركز الأول في موانئ مصر فيما يتعلق بحجم الحركة التجارية، حيث يتم تداول حوالي 60٪ من تجارة مصر الخارجية.
ومنذ يوم 26 يناير 2025 وحتى الآن، رصد العلماء 12 ألف زلزال بقوة أكبر من درجة واحدة منذ في مقياس ريختر، منها 109 هزات أرضية وقعت يوم الاثنين الماضي وحده، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس، عن وكالة أنباء اليونان.
وقال فريق إدارة الأزمات بجامعة أثينا مؤخرًا، إن العلماء رصدوا آلاف الزلازل، خلال الأيام الأخيرة بالقرب من جزيرة سانتوريني البركانية اليونانية، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد وقوع زلزال كبيرة.
وأثارت سلسلة الزلازل غير العادية، التي بدأت في أواخر يناير، قلق السلطات، وتم إعلان حالة الطوارئ في جزيرة سانتوريني، إحدى أكثر الوجهات السياحية شعبية في اليونان، ونشرت أطقم الإنقاذ بطائرات بدون طيار، وكلاب بوليسية ووضعت خفر السواحل وسفن البحرية في حالة تأهب.
وغادر آلاف السكان والزوار الجزيرة، في حين صدرت أوامر بإغلاق المدارس في سانتوريني والجزر القريبة طوال الأسبوع.