تلقت هيئة السلعة التموينية عروضا من عدد من الموردين العالميين لمناقصة القمح التي تم طرحها خلال الفترة الأخيرة.
إجمالي كميات عروض توريد القمح تصل إلى 840 ألف طن
وتقدمت 14 شركة عالمية لتوريد كميات كبيرة، وذلك في المناقصة التي طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية، على مشتري الحبوب الحكومي في مصر لتوريد كمية غير محددة من القمح المستورد.
ويصل كل عرض بنحو 60 ألف طن ليصل إجمالي العروض إلى 840 ألف طن.
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية قالت إن كل شهر مقسم إلى فترتي شحن من الأول إلى الخامس عشر من الشهر ومن اليوم السادس عشر وحتى نهاية الشهر.
مصادر تكشف لـ”المال” تفاصيل عروض توريد القمح
وحسب مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ” المال ” فقد توزعت تلك الكميات بين شركة بونجي العالمية لتوريد الاقماح بسعر يصل إلى 436.8 دولار للطن بواقع 60 ألف طن، بالإضافة إلى عرض شركة فيترا بتوريد 60 ألف طن أيضا بسعر يصل إلى 439.2 دولار للطن.
بينما تقدمت شركة CHS بعرض لتوريد 60 ألف طن بنحو 445.6 دولار للطن.
بالإضافة إلى عرض آخر من شركة بونجي أيضا لتوريد 60 ألف طن بسعر يصل إلى 449.4 دولار للطن على أن يتم توريد تلك الكميات خلال سبتمبر المقبل، وفق المصادر ذاتها.
كما شملت العروض أيضا وفقا لمستند صادر عن هيئة السلع التموينية اطلعت عليه “المال” من شركة أدم لتوريد القمح بنحو 60 ألف طن بسعر يصل إلى 432.6 دولار للطن، وعرض آخر من شركة فيترا لتوريد 60 ألف طن، بسعر يصل إلى 445 دولارا للطن.
كما عرضت شركة ليكوير لتوريد القمح سعرا يصل إلى 447.5 دولار للطن بواقع 60 ألف طن، بالإضافة إلى عرض من شركة بونجي أيضا لتوريد 60 ألف طن بسعر يصل إلى 449.4 دولار للطن.
كما قامت شركة ليكوير أيضا بتقديم عرض لتوريد 60 ألف طن خلال أكتوبر المقبل بسعر يصل إلى 443 دولارا للطن.
بالإضافة إلى عرض من شركة فيترا لتوريد 60 ألف طن أيضا خلال أكتوبر المقبل بسعر يصل إلى 445.1 دولار للطن، وفق المصادر ذاتها.
كما قدمت شركة جارجيل عرضا لتوريد 60 ألف طن بسعر يصل إلى 446.3 دولار للطن، بالإضافة إلى عرض من شركة سوفليكت لتوريد 60 ألف طن أيضا بسعر يصل إلى 448.5 دولار للطن .
عروض تضع في حسبانها الاضطرابات المستمرة
وعلق أحد أصحاب شركات الشحن والتفريغ على الأسعار المقدمة لهيئة السلع التموينية، بأنها مبالغ فيها نسبيا.
وأوضح أن الشركات التي عرضت تلك الأسعار وضعت في حسبانها الاضطرابات المستمرة في منطقة البحر الأسود، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتظل صادرات روسيا من القمح تواجه مشكلات لوجستية صعبة وتمويل تجاري صغير يعيق نموها، نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ولم تنجح سياسات روسيا الأخيرة كخفض ضريبة الصادرات من تحفيز الصادرات.
ومن المتوقع أن يكون لدى روسيا –أكبرمصدر للقمح في العالم– كميات كبيرة من المحصول متاح للتصدير للخارج في موسم حصاد يونيو ويوليو 2022، وأن تظل الصادرات الروسية من القمح متواضعة.
و خفضت شركة IKAR للاستشارات الزراعية توقعاتها لصادرات البلاد من القمح لشهر يوليو الجاري من 2.3-2.0 مليون طن إلى 2.0-1.7 مليون طن.
وفي السياق ذاته، صرحت شركة “سوفيكون” للاستشارات الزراعية بأن صادرات أوائل يوليو لا تزال بطيئة.
في حين تقدرالشركة صادرات يوليو عند مستوى 2.3 مليون طن مقابل 1.1 مليون طن في يونيو، كما تتوقع أن تبلغ صادرات شهر أغسطس المقبل 4 ملايين طن.
ووفقًا لوكالة رويترز، فقد ارتفعت صادرات روسيا من القمح إلى 340 ألف طن خلال الأسبوع الماضي، مقابل 250 ألف طن خلال الأسبوع الذي يسبقه.
جدير بالذكر، أن أسعار القمح الروسي تراجعت خلال الأسبوع الماضي بضغط من المحصول الجديد وضعف الروبل، بالإضافة إلى انخفاض ضريبة الصادرات، وصرحت شركة سوفيكون أن تراجع الأسعار يدعم القدرة التنافسية للقمح الروسي.