واجهت شركات إعادة التأمين على السفن خسائر فادحة، مما دفع شركات التأمين على السفن إلى إلغاء تغطية مخاطر الحرب في روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا اعتبارًا من يناير الجاري.
وذكر تقرير ملاحي صادر عن شركة الفالاينر لأ!بحاث النقل البحري، أنه بسبب الحرب في أوكرانيا منذ فبراير الماضي، فإن العديد من نوادي الحماية والتعويض ليست في وضع يمكنها من توفير تغطية للمخاطر المرتبطة بالحرب في المنطقة اعتبارًا من يناير الجاري.
وأكد التقرير أن عدد من شركات التأمين العالمية خاصة المتواجدة بالأمم المتحدة أكدت على أن هذه المشكلة قد ظهرت في المقدمة بسبب عدم وجود إعادة التأمين لشركات إعادة التأمين، وهو ما يسمى إعادة التأمين.
وينطبق سحب إعادة التأمين على عدد قليل وليس كل أنواع السياسات التي توفرها أندية الحماية والتعويض.
ومع ذلك ، فإن هذه الخطوة ستجعل من الصعب على شركات التأجير تأمين سفنها، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وقد يعني أن بعض السفن ستعمل بدون تأمين خلال العام الجاري.
لهذا السبب، من المتوقع ” حسب التقرير ” أن تحتفظ شركات التأمين اليابانية بتأمين ضد الحرب البحرية، يغطي غرق السفن ومصادرة السفن بسبب الحرب في المياه الروسية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل لسفن الغاز الطبيعي المسال.
ويهدف هذا إلى ضمان أن تكون اليابان قادرة على استيراد الوقود من مشروع سخالين -2 للغاز والنفط في الشرق الأقصى لروسيا في ذروة الطلب في فصل الشتاء.
يذكر أن إعادة التأمين هو ترتيب تتمكن بموجبه شركة التأمين من الدخول بعقد مع معيد التأمين بغرض تعويض شركة التأمين عن كامل أو بعض الأخطار التي تكتتبها الشركة بشكل مباشر.
كما أن عملية إعادة التأمين توفر لشركات التأمين سعة اكتتابية إضافية من خلال السماح لهم بقبول المزيد من الأخطار و اكتتاب قدر أكبر من الأعمال دونما اللجوء لزيادة رؤوس أموالها أو فوائضها المالية.