نظمت لجنة البيئة بجمعية رجال أعمال إسكندرية ورشة عمل عن “إدارة النفايات”، برئاسة م. أحمد قنديل، رئيس اللجنة، يوم الأربعاء، باستضافة أ.د. وليد عبد العظيم البرقي، عميد كلية هندسة وعضو الجمعية، وأ.د. زياد الصياد، أستاذ الهندسة المعمارية في كلية الهندسة، وأحمد توفيق، مدير التطوير في شركة نهضة مصر.
جاء ذلك بحضور د. محمد محرم، نائب رئيس مجلس الإدارة، د. فاطمة أبوشوك، عضو الجمعية وخبيرة البيئة ورئيسة الهلال الأحمر، وم. مجدي الصيصا، رئيس لجنة الصناعة والمناطق الصناعية، وعبد العال علي، رئيس لجنة الجمارك، وعدد من الأعضاء؛ وذلك لرصد التحديات التي تواجه قطاع الصناعة في إدارة النفايات، بما يدعّم مسودة مشروع جامعة الإسكندرية على المنحة الفرنسية لبناء معمل “لإدارة النفايات”.
قال د. محمد محرم، إن أبحاثه عن النفايات تحت الماء يمكنها أن توضح للجامعة الأنواع الأكثر شيوعًا التي تخلص منها البعض في بحار مصر سابقًا، مؤكدًا وجود ضوابط حالية تفرض الالتزام على السفن المحملة التي تصل إلى الموانئ.
من جانبه، أوضح م. أحمد قنديل أهمية الوقوف على التحديات التي يواجهها رجال الصناعة بما يدعّم موقف جامعة الإسكندرية للحصول على المنحة الفرنسية وتفعيل دور المعمل في إدارة المخلفات، مشيرًا إلى تحديد الأولويات والعمل على منظور أصغر قابل للتطبيق، إضافة إلى الاطلاع على مقاييس الجودة للمنتجات.
صرح د. وليد عبد العظيم البرقي باستهداف إدارة المخلفات بما يحافظ على البيئة ويضمن جودة المنتجات المصرية، مما يدعم تصديرها وفقًا لضوابط واشتراطات الاتحاد الأوربي على البضائع، مضيفًا أن دور المركز ينصبُّ على تقديم الاستشارات وتوضيح المؤشرات لتعزيز التصدير.
في السياق نفسه، كشف د. زياد الصياد عن سعي جامعة الإسكندرية لإنشاء “مركز تميز لإدارة النفايات”، والاطلاع على خبرات قطاع الأعمال بعقد اللقاءات مع جمعيةرجال أعمال الإسكندرية بما يحقق القبول من الجهات الفرنسية الممولة.
وأعلن أحمد توفيق سعي شركة نهضة مصر إلى رفع الوعي بفكرة “الفصل من المنبع للنفايات” مما يُحسِّن من جودتها.
وأوضح توفيق الآليات المُتبعة من قِبل الشركة، بتسجيل كبرى الشركات لإعداد نفاياتها، والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لمصانع إعادة التدوير.
يأتي هذا اللقاء بتوصية من اللقاء السابق بين محمد هنو، رئيس مجلس الإدارة، بالأستاذة روجينا فرج، مدير المشروع والمسئول عن التعاون في مصر من مُنظمة “Region Sud”، بحضور رئيس لجنة البيئة، حيث قدَّمت الجمعية مُقترحات لتطوير المشروع ماديًّا وعمليًّا.