عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، اجتماعاً، اليوم الخميس لمتابعة موقف عدد من المشروعات التى يتم تنفيذها في قطاع النقل، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس وائل نعيم، مساعد وزير النقل للاستثمار والتمويل، والمهندس علاء مصطفى، مساعد وزير النقل للمكتب الفني.
وقال رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إن اللقاء يأتي في إطار المتابعة المستمرة لموقف المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في مختلف قطاعاتها الحيوية، ومتابعة الخطوات الخاصة بتمويل مراحل تنفيذ تلك المشروعات، لما لها من أهمية كبيرة في إحداث نقلة نوعية في مجال البنية التحتية.
خاصة ما يتعلق منها بالطرق والمحاور الجديدة أو القائمة التي خضعت لإعادة تأهيل ورفع كفاءة، والتي تساهم في إتاحة شرايين حياة جديدة لخدمة اهداف التنمية في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الوزراء حرص الدولة على التوسع في إقامة وتنفيذ العديد من مشروعات النقل الحديثة، والصديقة للبيئة في ذات الوقت، لافتا إلى دور مثل هذه المشروعات في ربط وتسهيل حركة التنقل للمواطنين والبضائع بين مختلف مناطق الجمهورية.
واستعرض الفريق كامل الوزير موقف عدد من المشروعات التى تنفذها الوزارة، ومن بينها مشروع إنشاء المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبري بطول 19 كم، وما يتم تنفيذه من أعمال مدنية على طول الخط.
وكذلك موقف التعاقدات الخاصة بأعمال الأنظمة الكهروميكانيكية والسكة والورش وتوريد الوحدات المتحركة وماكينات الحفر، وغيرها من متطلبات تنفيذه ، وجدّد الإشارة إلى دور هذا المشروع فى خدمة المناطق الأثرية بالجيزة والمتحف المصري الكبير، وربط أقصى غرب القاهرة الكبرى بأقصى شرقها.
فضلاً عن استيعاب حركة النقل السطحى الكثيفة على مسار الخط، وتحسين المستوى الاقتصادى والاجتماعى للمناطق التى يمر بها الخط والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في إقليم القاهرة الكبرى، والقضاء على مشكلة التلوث البيئى.
واستعرض وزير النقل موقف مشروع القطار الكهربائي السريع وخطوطه الثلاثة، الأول (العين السخنة / مطروح) بطول 660 كم، والثاني (الفيوم / بني سويف / أبو سمبل) بطول 1100 كم، والثالث (قنا / الغردقة / سفاجا) بطول 225 كم.
وتطرق وزير النقل إلى موقف مشروع إنشاء المرحلة الرابعة للقطار الكهربي الخفيف LRT (عدلي منصور / العاصمة الإدارية / العاشر من رمضان )، بطول 16 كم، مشيراً إلى أن هذه المرحلة سوف تساهم فى تكامل ربط وسائل النقل السككي إلى مدينة العاشر من رمضان بالمدن الأخرى على طول المسار.