ميناء دمياط يشهد زيادة فى استقبال السفن خلال نوفمبر بنسبة 24%

بلغت قرابة 275 سفينة مقارنة بـ221 سفينة خلال نوفمبر 2022

ميناء دمياط يشهد زيادة فى استقبال السفن خلال نوفمبر بنسبة 24%
السيد فؤاد

السيد فؤاد

7:05 م, الأحد, 17 ديسمبر 23

شهدت هيئة ميناء دمياط زيادة فى حركة السفن خلال تعاملات نوفمبر الماضي، وذلك بنسبة تصل إلى قرابة 24%، حيث حققت تداولا للسفن بلغ 275 سفينة، مقارنة بنحو 221 سفن خلال سبتمبر من العام الماضي.

وبلغت سفن الصب السائل 6 سفينة، مقابل 16 سفينة خلال نفس الشهر من العام الماضي، بانخفاض قدره 63%، كما بلغت سفن الحاويات قرابة 100 سفينة، مقارنة بنحو 81 سفينة، بزيادة قدرها 23%.

أما سفن الخدمات فبلغت 39 سفينة، مقارنة بنحو 19 سفينة فقط بزيادة قدرها 105%، فيما بلغت سفن الصب الجاف نحو 94 مقارنة بنحو 60 سفينة، خلال نوفمبر من العام الماضي، بزيادة قدرها 57%.

وتداول الميناء، خلال نوفمبر الماضي، حجم بضائع بلغ 3.3 ملايين طن، مقارنة بنحو 3.2 مليون طن، بزيادة قدرها 3%.

وتوزعت تلك البضائع بين البضائع العامة التقليدية لتصل إلى 330 ألف طن، مقارنة بنحو 222 ألف طن، بزيادة قدرها 48%، أما البضائع الصب الجاف فقد بلغت 1.46 مليون طن، مقارنة بنحو 1.41 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 3%.

أما بضائع الصب السائل فقد بلغت 44 ألف طن، مقارنة بنحو 550 ألف طن، بنسبة بانخفاض قدره 92%، أما البضائع المحواة فقد بلغت 1.538 مليون طن، مقارنة بنحو 1.08 مليون طن خلال نفس الشهر من العام الماضي، بزيادة قدرها 41%.

وحققت هيئة ميناء دمياط معدلات تداول للحاويات بلغت 179 ألف حاوية مكافئة، مقارنة بنحو 100 آلاف حاوية مكافئة، بنمو قدره 79%.

وقد تم توزيع الحاويات، خلال نوفمبر الماضي، بين الحاويات الواردة 76.6 ألف حاوية، مقارنة بنحو 41 ألف حاوية خلال نوفمبر من العام الماضي بزيادة 86%.

فيما بلغت الحاويات الصادرة قرابة 89 ألف حاوية مقارنة بنحو 47.8 ألف حاوية بزيادة قدرها 86%، بينما الحركة الإضافية فقد بلغت 13.5 ألف حاوية، مقارنة بنحو 10.9 ألف حاوية خلال نفس الشهر من العام الماضي، بنمو قدره 24%.

كان اللواء أحمد حواش، رئيس هيئة الميناء، قد أكد، خلال يوليو الماضي، أن ميناء دمياط يعدّ واحدًا من أهم موانئ حوض البحر المتوسط، ويتميز موقع الميناء بقربه من مدخل قناة السويس بمسافة 70 كيلومترًا، وموانئ شرق البحر المتوسط وجنوب أوروبا وهو أول ميناء فى مصر متوافق مع البيئة وحاصل على شهادات البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية، ومتوائم مع المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.

كما يعدّ الميناء أول ميناء في الشرق الأوسط وأفريقيا يقوم بتطبيق نظام تزويد السفن المتراكية على الأرصفة بالكهرباء (OPS) (Onshore Power Supply).

كما يعدّ أول ميناء يطبق منظومة الوصول الآني للسفن (Just In Time) (JIT) بموانئ البحر المتوسط بهدف الوصول إلى صفر انتظار خارجى للسفن.

وكشف رئيس هيئة ميناء دمياط، أن الميناء يتوفر به وسائط النقل المتعددة كونه مجهزا بشبكة سكك حديد بطول 11 كيلو مترا ومتصلًا بنهر النيل فرع دمياط بقناة ملاحية طولها 4.5 كيلو متر، وبه 22 كيلو متر طرق برية متصلة بالطريق الدولى الساحلى ومنها إلى شبكة طرق تصل إلى قلب الدلتا وكل أنحاء الجمهورية.

وأوضح أن مساحة الميناء الكلية تبلغ 11.8 مليون متر مربع منها المسطح المائي 3.9 مليون متر مربع ومساحة اليابس 7.9 مليون متر مربع، كما يتمتع الميناء بميزة تنافسية كونه مفتوحا للملاحة طول العام حتى فى النوات وبه ممر ملاحي بطول 11 كيلو مترا وتبلغ أطوال الأرصفة الحالية للميناء حوالى 6600 متر ويتوافر به صوامع للغلال تابعة لهيئة السلع التموينية بطاقة إجمالية 220 ألف طن.

يذكر أن ميناء دمياط فاز أول أكتوبر الماضي، بجائزة أفضل ميناء تجاري بحرى في استخدام التكنولوجيا الحديثة الأكثر ملاءمة للبيئة تتويجا لجهوده في إدارة وتطوير الأعمال وفقا للمعايير البيئية السليمة.

جاء ذلك خلال الاحتفالية باليوم البحري العالمي 2022 التي أقيمت بالإسكندرية تحت شعار (تكنولوجيا جديدة من أجل نقل بحرى أكثر ملاءمة للبيئة) برعاية الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والذى فاز بجائزة شخصية هذا العام خلال تلك الاحتفالية، وحضور قائد القوات البحرية، رئيس قطاع النقل البحري، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هيئة قناة السويس، الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ولفيف من السفراء وخبراء النقل البحري والشخصيات العامة.

وقام الفريق مهندس كامل الوزير بتسليم الجائزة إلى اللواء بحري أ.ح أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، الذى أوضح أن فوز الميناء بتلك الجائزة جاء نتاج للنجاح الذى حققته الهيئة في مجال تطبيق عدد من المنظومات التكنولوجية الحديثة.

والتي كان لميناء دمياط السبق في تطبيقها بين الموانئ المصرية؛ وعلى رأسها تطبيق منظومة التراكى الآني للسفن (JIT)، ومنظومة إمداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية (OPS)؛ بغرض الحد من الانبعاثات الضارة بيئيًّا من السفن.