سجلت هيئة ميناء الإسكندرية إنخفاضا فى حجم تداول البضائع خلال أكتوبر الماضى بنحو 690 ألف طن مقارنة بشهر سبتمبر السابق له،حسب احصائيات حديثة صادرة عن الهيئة.
وبلغ جم المتداول فى أكتوبر الماضى 5.35 مليون طن مقابل 6.04 مليون طن فى سبتمبر الماضى.
كما تعاملت هيئة الميناء مع عدد سفن قدره 321 سفينة، مقارنة بنحو 311 سفينة خلال نفس الشهر الماضى بزيادة قدرها 10 سفن بزيادة قدرها %3.
وكانت الزيادة في حجم السفن فى أكتوبر الماضى، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى بواقع %60 لسفن البضائع العامة، و%33 للعبارات، و%18 فى الصب الجاف، بينما كان الانخفاض فى عدد سفن الحاويات %12، و%3 انخفاض فى السفن العامة.
وبلغت حجم الحاويات المتداولة بالميناء خلال أكتوبر الماضى قرابة 112.8 ألف حاوية، وذلك مقارنة بنحو 129 ألف حاوية تم تحقيقها خلال نفس الشهر من العام الماضى، بتراجع قدره 16.2 ألف حاوية .
وتوزعت تلك الحاويات بين 58.5 ألف حاوية واردة مقارنة بـ67.5 ألف حاوية خلال أكتوبر من العام الماضى، كما تم تحقيق 54.3 ألف حاوية صادرة خلال أكتوبر الماضى، مقارنة بنحو 61.3 ألف حاوية تم تحقيقها خلال أكتوبر من العام الماضى.
وتطور حجم ما يتم نقله من البضائع بالنسبة للأسطول المصرى، حيث تم نقل 504 ألف طن خلال أكتوبر الماضى، مقارنة بنحو 496 ألف تم نقلها خلال نفس الشهر من العام الماضى، فيما تم تداول 4.27 مليون طن عبر السفن الأجنبية، خلال أكتوبر الماضى، مقارنة بنحو 3.76 مليون طن تم تداولها خلال أكتوبر من العام الماضى.
شوقى: «التسجيل المسبق» ليس له علاقة بالانخفاض.. والتضخم السبب
أحمد شوقى رئيس لجنة الشحن والتفريغ بغرفة ملاحة الإسكندرية، أشار إلى أن التراجع ليس له علاقة مباشرة بنظام التسجيل المسبق للشحنات المطبق مؤخرا، بقدر ما كان له أسباب أخرى من حيث الفترة الزمنية لعملية الإستيراد والتصدير، بالاضافة إلى وجود موانئ أخرى منافسة لأنواع مختلفة من التجارة.
واضاف أن شهر أكتوبر كان بداية لنظام التسجيل المسبق للشحنات، وتم تنفيذ استثناءات مختلفة للسفن القادمة من موانئ بعيدة، وذلك لمدة 15 يوم، وبعدها تم التمديد لنهاية الشهر، وبالتالى تأثير نظام التسجيل المسبق للشحنات الذى طبقته مصلحة الجمارك كان الأقل تأثير على اسباب التراجع.
وأوضح أن هناك إنخفاض فى الواردات بسبب زيادة الأسعار حيث هناك ارتفاعات فى أسعار البضائع سواء الحبوب أو السلع تزيد عن %30 عن نفس الفترة من العام الماضى، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار النوالين قرابة %400، وهو ما ادى إلى تراجع حجم المستوردين للسلع بشكل كبير