ميناء الإسكندرية تستقبل 197 ألف طن من الفحم الحجري والبترولي

لصالح شركات الأسمنت

ميناء الإسكندرية تستقبل 197 ألف طن من الفحم الحجري والبترولي
السيد فؤاد

السيد فؤاد

7:27 م, الأثنين, 2 أكتوبر 23

تستقبل هيئة ميناء الاسكندرية، قرابة 197 ألف طن من أنواع الفحم المختلفة سواء البترولي أو الحجري أو الكوك لصالح الشركات التي تعتمد على الفحم كوقود خاصة شركات الاسمنت.

وفي هذا الصدد اكدت بيانات قطاع النقل البحري، أن ميناء الدخيلة استقبلت شحنة من الفحم الحجري الواردة من الولايات المتحدة الامريكية لصالح شركة أسمنت العامرية بواقع 58 ألف طن.

كما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة من الفحم البترولي بواقع 22 ألف طن لصالح شركة لافارج للأسمنت مصر، والواردة من إسبانيا.

كما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة الفحم الحجري لصالح الشرك الدولية للفحم والفيرو الوير والواردة من روسيا وذلك 50 ألف طن.

كما تستقبل غدا ميناء الاسكندرية شحنة من فحم الكوك الواردة من بولندا لصالح الشركة المصرية للسبائك الحديدية افاكو بواقع 11 ألف طن.

ومن المقرر ان تستقبل ميناء الاسكندرية يوم 4 اكتوبر المقبل شحنة من الفحم البترولي الواردة من تركيا لصالح شركة اسمنت حلوان بواقع 27.6 ألف طن.

كما تستقبل ميناء الاسكندرية شحنة من الفحم الحجري الواردة من روسيا لصالح الشركة الوطنية للاسمنت ببني سويف بواقع 28.5 ألف طن.

وتعتمد شركات الأسمنت في مصر على الفحم كأحد مصادر الوقود، والتي يتم استيرادها من قبل السوقين الروسية والأمريكية.

وخلال الفترة الأخيرة شهدت أسعار الفحم العالمية ارتفاعا غير مسبوق، بعد أن تضاعفت العام الماضي مع عودة الدول الصناعية الكبرى والدول الصاعدة للاعتماد عليه في توليد الطاقة الكهربائية، على الرغم من التعهدات بوقف محطات الطاقة بالفحم ضمن أهداف المناخ باعتباره أكثر تلويثا للبيئة لزيادة الانبعاثات الكربونية منه بكثير عن النفط والغاز.

وارتفعت أسعار عقود الفحم الآجلة في أوروبا بنسبة 137%، ليصل سعر الطن المتري مؤخرا إلى 323.5 دولار، أما سعر الطن المتري في منطقة المحيط الهادي فارتفع بنسبة 140% هذا العام.

ومنذ العام الماضي، أي حتى قبل الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط والغاز، أعاد كثير من الدول في أوروبا تشغيل محطات الطاقة، التي تعمل بالفحم، لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء ونقص إمدادات الشبكات من المصادر الأخرى.

وفي مقدمة الدول التي أعادت تشغيل محطات طاقة تعمل بالفحم، كانت على وشك التفكيك ضمن أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية للحد من التغير المناخي، ألمانيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة.