تستقبل هيئة ميناء الإسكندرية صباح الغد “السبت” 15 سفيرًا من دول أفريقية مختلفة، لتفقد مشروعات هيئة الميناء التي يتم تنفيذها، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين هيئة ميناء الإسكندرية وموانئ تلك الدول.
صرح بذلك مصدر مسئول بهيئة الميناء، رافضًا الإفصاح عن أسماء تلك الدول، موضحًا أنه من المفترض أن يتم تفقد مشروعات الجراج متعدد الأغراض، والمحطة متعددة الأغراض التي تقع على أرصفة 55 – 62، إضافة إلى مشروعات تطوير الأرصفة بميناءي الإسكندرية والدخيلة.
وفي نفس السياق، استمرت حركة الملاحة بميناء الإسكندرية “اليوم” الجمعة، رغم بدء سقوط الأمطار منذ عصر اليوم بالمحافظة الساحلية، ضمن نوة المكنسة.
وصرح المصدر أن عمليات مغادرة السفن والبواخر ورسوها على أرصفة الميناء وحركة شحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات استمرت بشكل طبيعي ومنتظم.
ولفت إلى الربان طارق شاهين رئيس هيئة الميناء قد وجه إداراتي الحركة والخدمات البحرية ومركز عمليات الميناء برفع درجة الاستعداد وتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والبواخر مع سرعة الانتقال حفاظا على الممتلكات وأرواح وسلامة الملاحة البحرية.
وأصدرت محافظة الإسكندرية 7 تحذيرات وجهتها لمواطني الثغر، بالتزامن مع هطول الأمطار بغزارة في أول الأيام الفعلية لنوة المكنسة، وتم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات لضمان سلامتهم وأمنهم، على رأسها ضرورة توخى الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار، أو لافتات الإعلانات، وأعمدة الإنارة والضغط العالى، ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار على التحرك بسهولة، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
وتتعرض محافظة الإسكندرية حاليا إلى نوة (أنواء المكنسة) وتستمر لمدة 4 أيام تصاحبها رياح شمالية غربية وأمطار شديدة.
يُذكر أن ميناء الإسكندرية البحري يعد أهم موانئ جمهورية مصر العربية من حيث حجم التجارة، ومن خلاله يتم تداول نحو 60% من التجارة الخارجية.
ويسمى «الميناء الغربي»؛ لتمييزه عن الميناء الشرقي الضحل، فالميناء الغربي يستقبل حركة الملاحة من سفن شحن وسفن ركاب.
يقسم الميناء جغرافيًّا إلى 9 مناطق، ست مناطق منها في ميناء الإسكندرية المعروفة بالميناء الشرقي، وثلاث مناطق في ميناء الدخيلة، كما يستخدم الميناء في الشحن التجاري فهو أيضًا يستقبل السفن السياحية وبواخر الركاب.