ميرسك مصر تبدأ في تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات (مستند)

أكدت على المستوردين تجربة نظام التسجيل المسبق للشحنات الواردة خلال فترة السماح تمهيدا للعمل به لاحقا

ميرسك مصر تبدأ في تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات (مستند)
السيد فؤاد

السيد فؤاد

12:34 ص, الأثنين, 5 أبريل 21

أكدت شركة الميرسك مصر أنه سيتم العمل بنظام التسجيل المسبق للشحنات الواردة بشكل تجريبي اعتبارا من أول ابريل الجاري، وحتى نهاية يونيه المقبل.

وأوضحت توكيل الشركة في مصر والذي يعد الأول عالميا في نقل الحاويات للسوق المصرية، أنه سيتم التطبيق الفعلي بدءا من أول يوليو المقبل، وعليه يتعين على الناقل إدراج رقم التسجيل المسبق، وكذا أرقام تسجيل كلا من المصدر الأجنبي والمستورد المصري في جميع مستندات النقل ( بوليصة الشحن والمنافستو ” .

وكشفت شركة ميرسك مصر في منشور للسوق الملاحي والتجاري ” الذي يتعامل معها ” أنه مع التطبيق الفعلي لنظام التسجيل المسبق للشحنات الواردة بعد انتهاء الفترة التجريبية، فلن يقوم الخط الملاحي ” ميرسك ” بشحن أي شحنة متجهة الى جمهوية مصر العربية كوجهة نهائية من ميناء المصدر في غياب البيانات الالزامية المذكورة، كما يلتزم المستورد بإبلاغ المصدر برقم التسجيل المسبق قبل موعد الشحن المقرر بوقت كاف حتى يتمكن المصدًر من إبلاغ البيانات الإلزامية إلى ميرسك قبل 24 ساعة على الأقل من موعد الشحن.

وأكدت شركة ميرسك للتوكيلات الملاحية، على أنه على المستوردين العمل على تجربة نظام التسجيل المسبق للشحنات الواردة خلال فترة السماح تمهيدا للعمل به لاحقا، كما يتم ارسال نسخة واضحة من البطاقة الضريبية والسجل التجاري الخاص بمؤسساتهم الى البريد الالكتروني الخاص بالشركة، وذلك حتى تتمكن الشركة من تصحيح البيانات ومطابقتها مع بيانات المستوردين لدى الجهات الرسمية.

ونظام التسجيل المًسبق للشحنات (ACI) هو نظام جمركي جديد يعتمد على إتاحة بيانات ومستندات الشحنة (الفاتورة التجارية وبوليصة الشحن النهائية او المبدئية) قبل الشحن بـ 48 ساعة علي الأقل لتتمكن الجهات المعنية من رصد أي خطر على البلاد من خلال نظام إدارة المخاطر حيث تضع الدولة المصرية أولوية قصوى لضمان أمن مواطنيها.

وعن مزايا مزايا نظام التسجيل المُسبق للشحنات (ACI) فتتركز في حماية المواطن المصري من البضائع مجهولة الهوية أو المصدر، وتقليل زمن الإفراج ومن ثم تكلفة الإفراج عن البضائع، واستخدام البيانات والمستندات الإلكترونية والاستغناء عن المستندات الورقية.